السبت 18 مايو 2024 11:06 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تسريب مزعوم لامتحان الشهادة الإعدادية بالمنوفية قبل دخول الطلاب اللجان بعد واقعة قويسنا.. مدير تعليم المنوفية يشدد على عدم السماح بدخول الهاتف المحمول للجان الشهادة الإعدادية حملات مكبرة متواصلة لضبط المخالفات ومحاربة بؤر العشوائية بمدينة العبور بالأسماء.. إصابة 3 شباب إثر تصادم موتوسيكل مع عربة كارو في قنا في ذكري ميلاد عادل إمام..حكايات وأسرار الزعيم مع والده مصر تفوز بتنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية2027 بشرم الشيخ في العيد المآسي لجمعية كتاب ونقاد السينما تمنح درع التكريم للفنانة نجوي فؤاد اختل توازنها..إصابة طالبة سقطت من الطابق الثالث بشرفة منزلها بسوهاج رش خرطوش.. إصابة طالب أطلق النار على نفسه بسوهاج الأهلي يجدد عقد تاتيانا بوكان لمدة موسم بعد أن أخفت وجهه عن الجميع..سارة نخلة تعلن انفصالها عن خطيبها بعد 4 أشهر من الخطوبة إعلام عبرى: تعذر التوصل لاتفاق هدنة بسبب تمسك مصر وقطر بوقف حرب غزة بالكامل

مقالات

حرب أكتوبر المجيدة 46 عاماً من النصر

شعبان خليفة
شعبان خليفة

 

بقلم: شعبان خليفة

 

بعد 46 عاماً من انتصار أكتوبر 1973 لا يزال الحدث طازجاً في نفوس من عايشوه و موضع اهتمامٍ و رصدٍ ممن لم يعاصروه... من الأجيال التى ولدت بعد هذا التاريخ و بحسب ما سجله المراقبون الدوليون وفق موسوعة أحداث القرن العشرين عن حرب أكتوبر فأن انتصار مصر تأكد في أعقاب السرعة الفائقة و المبهرة و المدروسة لعبور القوات المصرية لشرق القناة على مركبات برمائية بعد قصف مدفعي و جوى عنيف مع إقامة جسور على قناة السويس لنقل الدبابات و قد سبق هذا إنزال بطائرات هيلكوبتر على خط المرتفعات شرق القناة لألفين من قوات الصاعقة والمظلات  لنصب كمائن للعدو و عرقله إمداداته و قد احتلت الفرق المصرية أهدافها في وقت قياسي و أقامت كل منها رأس جسر مستقل بينها فجوات في جبهة قتال بعرض 180 كيلومتراً يلزم لتغطيتها أكثر من خمس فرق و في 9 أكتوبر عندما رد الإسرائيليون بزج لواءين مدرعين في هجوم معاكس فشلا فشلاً ذريعاً و أبيدا بكاملهما كما خسر سلاح الجو الاسرائيلى عدداً كبيراً من مقاتلاته و قاصفاته بفعل صواريخ سام و لجأت إسرائيل لطلب الإنقاذ من أمريكا فلبت أمريكا الاستغاثة بإقامة جسراً جوياً اعتباراً من 12 أكتوبر حيث كانت الطائرات الأمريكية بكامل تجهيزاتها و صواريخها من الأسطول السادس الذي كان متواجداً في البحر المتوسط و دخلت هذه الأسلحة الجديدة المعركة كما زودت أمريكا إسرائيل بصور أقمارها الصناعية المخصصة للتجسس التى تضمنت وجود ثغرة بين القوات نتيجة تطوير مصر للهجوم و قد تصدت القوات المصرية لها و بحسب الموسوعة فأن هدف الثغرة كان محاولة لرفع معنويات الجيش الاسرائيلى بعد الانهيار الذي حل به وقد استغل شارون التزام مصر بقرار وقف إطلاق النار الذي أصدره مجلس الأمن و لم يلتزم الجانب الاسرائيلى و توغل بعض كيلو مترات ناحية السويس و خسرت إسرائيل في الحرب 4000 قتيل و 1800جريحاً و فقدت 800 دبابة و 150 طائرة حربية.. و ما تزال هذه الحرب محل دراسة و اهتمام من كل المراكز العالمية المتخصصة رغم قصرها نسبياً.. لكنها أحدثت انقلاباً في توازن القوى أنهى كل الأساطير و الأكاذيب التى راجت عن جيش إسرائيل الذي لا يُقهر.