النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 07:10 مـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

مقالات

شعبان خليفة يكتب : كارثة 2040 التى ستدمر أمريكا!

شعبان خليفة
شعبان خليفة

Bill Maher، بيل مار والذى يترجمه البعض للعربية بيل ماهر، أمريكى معروف ومشهور، ولد فى العشرين من شهر يناير عام 1956 فى مدينة نيويورك، والدهُ كان يعمل مذيعًا للراديو ومحررًا للأخبار بينما كانت والدته تعمل ممرضة، وهو ممثلٌ كوميدى، ومعلقٌ سياسى، ومقدم برامج تلفزيونية أمريكى ذائع الصيت، فقد عمل معلقًا سياسيًا فى العديد من الشبكات التلفزيونية الأمريكية من السى سى إن إلى فوكس نيوز وهو ينتقد كل شىء وبخاصة الدين لكنه ينكر تمامًا أنه ملحد.
متعدد العلاقات النسائية لكن كله فى الحلال عام 2003، ارتبط بيل مع كوكو جونسون، لكن علاقتهما انتهت فى عام 2004. وفى العام 2009، ارتبط مع المراسلة العلمية الأمريكية كارا سانتا ماريا، لكن علاقتهما انتهت فى العام 2011.
عبر برنامجه هذا الأسبوع فجر" بيل مار "ما وصفه بالكارثة التى تنتظرها أمريكا عام 2040 حيث لاحظ تحولًا كبيرًا للأجيال الجديدة فى أمريكا من الجنس الطبيعى إلى الشذوذ وهو ما يسمى فى الأدبيات الغربية "المثلية" ذكر وذكر.. أنثى وأنثى.
وقال بيل فى برنامجه الشهير "وقت الحقيقة" (إذا كان هناك شيء يتغير فى مجتمعنا- يقصد أمريكا- علينا مناقشته، فهو نسبة المثليين فى مجتمعنا التى تتضاعف مع كل جيل.. فى الأربعينيات كانوا أقل من 1٪ ثم تضاعفوا إلى 4٪ مع الستينيات ثم 10٪ مع التسعينيات واليوم 28٪ ولذلك اذا اتبعنا هذا التصاعد سنكون جميعًا - يقصد الأمريكان- مثليين فى عام 2040).
وقضية الشذوذ فى أمريكا قضية كارثية فعلًا، ففى عام 2010 أثناء ما سمى الربيع العربى كان العالم مشغولًا بما يجرى فى الشرق الأوسط ولم يهتم أحد بمعركة ضخمة فى أمريكا دارت بين القضاء الأمريكى والجيش هناك ممثلًا فى وزير الدفاع الذى استغاث بالكونجرس لوقف حكم قضائى يسمح لمن يقر بشذوذه بالالتحاق بالجيش الأمريكى، فرغم أن الجيش الأمريكى يتغاضى عن انتشار الشذوذ سرًا بين أفراده يرفض أن يصبح الأمر رسميا ويعتبر ذلك كارثيًا على مستقبل الجيش وأمريكا، ومع هذا فإن نفوذ الشواذ فى امريكا يتزايد فى كل الدوائر من البيت الأبيض إلى أقل خرابة فى امريكا.. لم يعد مصير أمريكا بحاجة لينبئ بقراءة للمستقبل، فنحن أمام قوة عظمى تتحرك نحو الهاوية.. مجتمع فقد الفطرة والعفة معًا.. فكيف يستمر؟!