شعبان خليفة يكتب : شكراً مصلحة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية
ما من شك فى أن من رأى اصدق ممن سمع لكن يقيناً ، أن من جرب أصدق ممن رأى ، وممن سمع .. حيث تظل التجربة هى البرهان الصادق للحكم على الأشياء ..، و بحكم المهنة صحفى تجاوز فى المهنة الثلاثين عاماً .. سمعت ورأيت الخدمات الإلكترونية لوزارة الداخلية فى عصر الرقمنة ..هذه الخدمات التى اثبتت فاعليتها فى مواجهة وباء كورونا ، بل ، و من قبله برزت أهميتها ومسايرتها للعصر حيث تطور الوزارة أعمالها بسرعة فائقة و جودة عالية .
مؤخراً جربت التعامل مع خدمات وزارة الداخلية سواء عبر شبكة الأنترنت أو تطبيق الوزارة على الهواتف المحمولة لقطاع الأحوال المدنية ، هذه الخدمة التى تتيح للمواطن الحصول على بطاقة الرقم القومى خلال 72 فقط بحد اقصى .
و لا تكمن أهمية هذه الخدمة فى سرعتها رغم فوائد هذه السرعة بل تكمن فى المعاملة التى يقابلها المواطن أثناء الحصول على الخدمة دون النظر لأى أمور أخرى ..
فالقائمون على مراجعة البيانات ، والتواصل مع المواطن طالب الخدمة يؤكدون حقيقة ما نقرأ و نسمع عنه من نهج وزارة الداخلية الجديد القائم على تخفيف الأعباء من على كاهل المواطن وتيسير، و تسهيل حصولة على الخدمات التى تقدمها الوزارة ، وهى لا غنى عنها لكل المواطنين.
فى تجربتى اليوم مع مصلحة الأحوال المدنية قابلت شخصيات مثل الرائد أحمد بسيونى والدكتورة نجلاء ..شخصيات تجيد فن التعامل مع المواطن تنتقى كلماتها الطيبة و تقدم صورة تعكس صورة رائعة لمصلحة الأحوال المدنية ولوزارة الداخلية ..خاصة فى تعاملها مع ذوى الاحتياجات الخاصة وما يتطلبة الأمر من صبر و معاملة خاصة .
شخصيات تستحق أن يقال لها شكراً حيث كلماتها الطيبة جواز مرور للقلوب و إذا كانت الكلمة الطيبة شجرة طيبة أصلها ثابت ، وفرعها فى السماء فأن المعاملة الطيبة بستان من الأشجار الطيبة له رائحة الياسمين وطعم المانجو و ينزل على النفوس المتعبة برداً و سلاماً .. فشكراً لكل أولئك الذين يخففون الأعباء عن المواطن و يفتحون فى قلبه ساحة للرضا و المحبة .