النهار
الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:39 مـ 26 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مجلس جامعة مدينة السادات يعلن الفائزين بجوائز الجامعة لعام 2023/ 2024 بحوزتهم أسلحة ومخدرات.. مقتل 3 عناصر إجرامية خلال مداهمة أمنية كبرى في قنا بهدف إيشو.. الزمالك يتقدم على بلاك بولز بهدف نظيف بالشوط الأول مبابى وبيلينجهام يقودان تشكيل ريال مدريد ضد ليفربول محمد صلاح يتصدر تشكيل الريدز أمام ريال مدريد في دوري الأبطال المصري يفتتح مشواره في مجموعات الكونفدرالية بثنائية أمام إنيمبا بحضور محافظي السويس وبورسعيد محافظ الدقهلية يعتمد المخططات التفصيلية لعدد 14 قرية دار الإفتاء المصرية تشارك في قافلة دعوية إلى شمال سيناء مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف محافظ الجيزة يثمن جهود جامعة الأزهر التنموية ويشيد بدعمها الطبي للمبادرات الرئاسية ناصر ماهر وأحمد حمدي يدعمان الزمالك من مدرجات ستاد القاهر فرصة للشراء.. اقتصادى يكشف: انخفاضات في أسعار الذهب قريبًا مظاهرات قرب مقر إقامة نتنياهو بالقدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل أسرى

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: استشهاد وائل الدحدوح معنويًا بعد فقد زوجته وأولاده وحفيده الذي لم يتجاوز أيام على يد الكيان الأمريكي - الصهيوني

الصحفي وائل الدحدوح
الصحفي وائل الدحدوح

ما حدث للمواطن وائل الدحدوح، أمام شاشات العالم يعطي دلالة خطيرة أن الصحفي الذي يوثق أحداث غزة يفقد روحه وقلمه وكيانه، عندما يكون الضحية في فقدان زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات، والمشهد الذي يُحاكم البشرية والإنسانية جمعاء هو حفيده الذي لم يتجاوز عمره أيام، وهذه رسالة موجّهه للأمريكان والرئيس جو بايدن الذي خرج علينا اليوم، بأخطر تقرير صحفي عندما قال: "أنا لم أطالب نتنياهو بعدم الاجتياح البري لـ غزة بل طالبته بأن يؤمن خروج الرهائن".

أقولها بصوتي من أعلى مأذنة في قاهرة المعز، أن حركة حماس ليست حركة إرهابية ولكنها فصيل فلسطيني مُقاوم- يُدافع ويُحرر أرضه أمام الطاغوت الأمريكي- والإسرائيلي.


غزة تُباد يا حكام العرب على أيدي الأمريكان، الفاعل الرئيسي والحقيقي في إعطاء الضوء الأخضر للكيان الصهيوني.


هل ستظل الحكومات العربية تتفرج على هذا المشهد اللا أخلاقي واللا إنساني وإبادة جماعية لكل فلسطين، المخطط الأمريكي- الصهيوني هو حذف اسم فلسطين من على خريطة العالم، وأن يتم تهجير قطاع غزة إلى سيناء العريقة، وهيهات أن يحدث ذلك في ظل وجود الجيش المصري والشعب المصري الذي اشتاق لتلقين اليهود والإسرائيلين درس آخر مثلما حدث في أكتوبر، وتهجير أهالي الضفة والقدس والمسجد الأقصى إلى الأردن والخلاص من عرب 48، ليتم تحقيق المشروع الأمريكي - الصهيوني، بأن تمتد إسرائيل من النهر إلى البحر أو من الفرات إلى النيل.. ومازلنا نحن صامتون متفرجون؟!

وأتعجب لمن يقولون حل الدولتين، أين الدولة الفلسطينية أساسًا لحل الدولتين؟!، وأتعجب لمن يقول ويردد حل الدولتين حلًا سياسيًا، لا يوجد حل الدولتين ولكنه دولة واحدة تسيطر وتطيح وتُبيد أمام العالم إذا كان هناك عالم في الواقع!!

موضوعات متعلقة