قيادي بالعربي الناصري: كلمات الرئيس السيسي لوزير الخارجية الأمريكي بمثابة رصاصة في قلب الكيان الصهيوني
قال محمد علي عبد المنعم، الخبير السياسي وعضو الأمانة العامة بالحزب العربي الناصري: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أحسن القول وأوجز في عرض المشهد العربي والإسرائيلي ، وكلماته كانت قاسية وتدرس في التاريخ وتعد بثابة رصاصة في قلب الاحتلال الاسرائيلي، لاستباحتهم لدماء الفلسطينين وتدميرهم.
واضاف عبد المنعم، كلمات الرئيس كانت " نحن ضد ضرب المدنيين- ضد التهجير- مصر لم تفرط في أمنها القومي- لا دخول ولا خروج الا بدخول المساعدات بشكل آمن- حل الدولتين "، مضيفا ان هذه الكلمات بعثت الأمل للشعب العربي في حل القضية الفلسطينية وعودة حقوق الأشقاء الفلسطينيين.
واشار عبد المنعم، إلى أن كلمات الرئيس السيسي، أيضا اليوم خلال استقباله لوزيرة خارجية فرنسا، شهد التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي وتهديده لأمن واستقرار المنطقة، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم واحترام القانون الدولي الإنساني.
مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد علي ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته بتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة خفض التصعيد، فضلاً عن رفض تعريض المدنيين لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير.
واختتم القيادي الناصري، بضرورة العمل الدولي الحثيث نحو تسوية القضية الفلسطينية من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين وان فلسطين عربية وحدها من البحر للنهر ولاتفريط ولاتنازل عن حقوقهم، مطالبا مجلس الأمن بسرعة التدخل لوقف التصعيد وتوقيع عقاب رادع للكيان الصهيوني عما ارتكبه من جرم فادح في حق الفلسطيينين طوال 40 عاما والى الان.
كان الحزب الحزب العربى الديمقراطى الناصري بمصر، قد أصدر بيانا عاجلا أمس، قال فيه : بكل فخر واعتزاز تابع الحزب بطولات المقاومة الفلسطينية الباسلة التى أكدت أن الحق بعير قوة ضائع وأن ما أخذ بالقوة لايسترد بغير القوة
ويؤكد الحزب الناصرى أن أى محاولات أو مخططات ومؤامرات تستهدف إخضاع المقاومة الباسلة واقتلاع أهلنا فى فلسطين من جذورهم الضاربة فى أعماق الأرض لن يكون مصيرها إلا الفشل
إن إرادة شعبنا العربى فى فلسطين أقوى وأشد صلابة من أن يتم إخضاعها ولقد أثبت عبر التاريخ وعبر ملاحم سطرها بدماء وكفاح ونضال، أن التفريط فى ذرة من التراب لم يرد يوما فى قاموس النضال الفلسطينى الذى تصدى بثبات للإجرام الصهيونى والدعم الأمريكي والغربى والتواطؤ الرسمى العربى ولم يهادن، ولايمكن لأي قوى أن تفرض عليه تهجيراً أو تفريطاً
إن الحزب الناصرى لايضع آمالا وأوهاما فى مجتمع دولى أكدت كل التجارب والأحداث انحياز مؤسساته التام للعدو الصهيونى وتبعيتها الكاملة للعدو الأمريكى، وإنما يتسلح بإيمانه المطلق بقدرة وإرادة وعزيمة أبطال فلسطين ومقاومتهم الباسلة وقدرتهم على تحقيق النصر
ويطالب الحزب الناصري كل القوى الوطنية التقدمية بتقديم كل أشكال الدعم للمقاومة وحشد كل قدراتها البشرية والمادية ومقراتها ومؤسساتها لدعم المقاومة الباسلة
كما يناشد الجماهير فى كل أنحاء الوطن العربى بإعلان دعمها للمقاومة واستخدام كل وسائل وأساليب التعبير
ويطالب كل الحكومات العربية أن ترفع عنها رداء الخزى والعار وأن تعلن إنهاء كل أشكال التطبيع، وتطهير التراب العربي من سفارات العدو الصهيونى، وتقديم الدعم للمقاومة الباسلة
كما يعلن الحزب عن البدء فى التنسيق مع كل القوى الوطنية لتقديم الدعم الشعبى من مواد طبية وغذائية ومعيشية
ويعلن الحزب أيضا عن إطلاق حملة مقاطعة المنتجات الداعمه للعدو بالتنسيق مع القوى الوطنية التقدمية فى أنحاء الوطن العربي.