الكيان الصهيوني يطرد 3500 أسرة فلسطينية من جنين
العدالة وتحقيقها بمختلف أنحاء العالم كلماتٌ قرر الرئيس الأمريكي الديمُقراطي "جوبايدن" خوض السباق الرئاسي القادم من أجلها رغم العقبات المتُعددة وكان أبرزها عقبة التقدم بالسن لكن في سبيل العدالة يحاول الرئيس الأمريكي المثابرة من أجلها.
وقد اشتعلت الأوضاع اليوم داخل فلسطين المُحتلة لقيام الكيان الصهيوني بالهجوم علي مخيم "جنين" شمال الضفة الغربية ب2000 جندي وقوات من الكوماندوز من أجل المدنيين!
وبعد تحقيق أهداف جيش الإحتلال بالمخيم لم يتوقف بل استمر في الهجوم علي الأطفال والنساء والأسر العُزل لأكثر من 15 ساعة وطردوا 3500 أسرة فلسطينية من مخيم جنين وفقا للهلال الأحمر وأرتي الروسية لتحقيق هدفهم الغير مُعلن ببناء مستوطنات جديدة علي أنقاض منازل الفلسطينيين وتقسيم الضفة الغربية من منتصفها وتقضي علي فكرة التفاوض من أجل دولة فلسطينية!
ولأن العنصرية الفكرية الصهيونية القائمة علي سفك دماء وسلب ممتلكات كل ما هوليس صهيوني تتحرك قوات الإحتلال دون الإعتبار للمواثيق الدولية أو حقوق الإنسان بفكر إرهابي لتحقيق الهدف إعتمادا علي التعنُت .
وقد دعا الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" إلي إجراء عقوبات دولية علي إسرائيل لما تنتهكه من جميع الحقوق البشرية بحق المواطن العربي الفلسطيني بينما كانت قرارات مجلس الأمن الدولي واضحة في شأن القضية الفلسطينية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم "242" بإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية حتي حدود عام 1967.
وقد تحركت من قبل "محكمة العدل الدولية" من أجل الهجمات التي يتعرض لها الأطفال والنساء بالحرب الأوكرانية الروسية وسعيت لإتخاذ إجراءات فأين محكمة العدل الدولية أمام حقوق النساء والأطفال الفلسطينيين؟ وقد تعرضوا إلي التهجير من منازلهم و خنقتهم قنابل الغاز المسيل للدموع من قوات الإحتلال.
ويستمر الكيان الصهيوني في استفزاز مشاعر أكثر من 2 مليار مسلم علي ظهر البسيطة بأيام عيد الأضحي المبارك ويمارس حاليا رئيس وزراء الكيان الصهيوني "نتنياهو" العنصرية علي شعبه بمحاولته التدخل في حرية القضاء والتحكم بها.