فوائد هامة يجب معرفتها عند تناول التفاح| تفاصيل
التفاح من الفواكه اللذيذة ولكن على الرغم من مذاقه المميز إلا أنه له عدة فوائد تجعله في القائمة الأولى من الفواكه الصيفية التي يجب وضعها ضمن النظام الغذائي اليومي، لذا من الممكن تحديد بعض من هذه الفوائد الصحية في التالي.
القيمة الغذائية
يعتبر التفاح من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية، مما يعني أنه يوفر الكثير من العناصر الغذائية في كل حصة.
توصي الإرشادات الغذائية الحالية للأمريكيين بتناول كوبين من الفاكهة يوميًا لنظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية، مع التركيز على الفواكه الكاملة مثل التفاح.
توفر تفاحة متوسطة الحجم العناصر الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 104
الكربوهيدرات: 28 جم
الألياف: 5 جرام
فيتامين ج: 10% من القيمة اليومية
النحاس: 6% من القيمة اليومية
البوتاسيوم: 5% من القيمة اليومية
فيتامين ك: 4% من القيمة اليومية
دعم فقدان الوزن
يحتوي التفاح على نسبة عالية من الألياف والماء، مما يجعله مشبعًا، وفقًا لموقع «Healthline».
في إحدى الدراسات، أدى تناول التفاح الكامل إلى زيادة الشعور بالشبع أكثر من تناول كميات متساوية من عصير التفاح، قد يحدث هذا لأن التفاح الكامل يقلل من إفراغ المعدة وهو المعدل الذي تفرغ به المعدة.
تشير الأبحاث أيضًا إلى أن تناول التفاح قد يقلل بشكل كبير من مؤشر كتلة الجسم وهو عامل خطر مرتبط بالوزن للإصابة بأمراض القلب.
ومن المثير للاهتمام أن بوليفينول التفاح قد يكون له أيضًا تأثيرات مضادة للسمنة.
جيد لصحة القلب
تم ربط التفاح بانخفاض فرص الإصابة بأمراض القلب، وجدت الأبحاث أن تناول 100-150 جم/يوم من التفاح الكامل يرتبط بانخفاض فرصة الإصابة بأمراض القلب وعوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم.
انخفاض فرصة الإصابة بمرض السكري
تناول التفاح قد يقلل أيضًا من فرص في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وجدت مجموعة من الدراسات أن تناول التفاح والكمثرى ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 18٪. حصة واحدة فقط في الأسبوع قد تقلل من المخاطر بنسبة 3٪.
يمكن للكمية العالية من مادة البوليفينول كيرسيتين الموجودة في التفاح أن تفسر هذا التأثير المفيد.
قد يكون أحد الأسباب هو أنها تحتوي على ألياف قابلة للذوبان، وترتبط هذه الألياف أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
قد يكون السبب الآخر هو أنها توفر مادة البوليفينول، بعض هذه قد تساعد في خفض ضغط الدم، وقد ربطت الدراسات أيضًا بين تناول كميات كبيرة من مركبات الفلافونويد وانخفاض فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية.
كما ربطت دراسة أخرى تناول التفاح بانخفاض فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية.
يعزز صحة الأمعاء
يحتوي التفاح على البكتين، وهو نوع من الألياف يعمل بمثابة البريبايوتك في ميكروبيوم الأمعاء، وغالبًا ما تكون الأمعاء الصحية مصدرًا موثوقًا به للحصول على صحة أفضل.
بما أن الألياف الغذائية لا يمكن هضمها، فإن البكتين يصل إلى القولون سليمًا، مما يعزز نمو البكتيريا الجيدة، إنه يحسن بشكل خاص نسبة البكتيريا إلى البكتيريا الثابتة، وهما النوعان الرئيسيان من البكتيريا في الأمعاء.
تشير الأبحاث الجديدة إلى أنه من خلال تغيير الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء بشكل مفيد، قد يساعد التفاح في الحماية من الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان.