بدون ملينات.. أطعمة تعالج الإمساك بفعالية
الإمساك ضمن المشكلات المرضية التي قد تكون مزمنة لدى الكثيرين، إلا أنه من الممكن التخلص منها بسهولة عند الالتزام بنظام غذائي معين، وهذا يتحقق عند متابعة بعض الأطعمة التالية ووضعها ضمن الأنظمة الغذائية.
البرقوق
يستخدم البرقوق المجفف، المعروف باسم البرقوق، على نطاق واسع كعلاج طبيعي للإمساك، حصة واحدة من 1/4 كوب (40 جرام) تحتوي على ما يقرب من 3 جرام من الألياف، وفقًا لموقع «Healthline».
قد تزيد الألياف غير القابلة للذوبان في البرقوق، والمعروفة باسم السليلوز، من كمية الماء في البراز، مما قد يؤدي إلى زيادة الكتلة.
وفي الوقت نفسه، يتم تخمير الألياف القابلة للذوبان في البرقوق في القولون لإنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، والتي قد تزيد أيضًا من وزن البراز.
وجدت دراسة أجريت عام 2011 على 40 شخصًا يعانون من الإمساك المزمن أن تناول 3.5 أوقية (100 جرام) من البرقوق يوميًا يحسن بشكل ملحوظ من تواتر البراز وثباته مقارنةً بعلاج سيلليوم، وهو نوع من الألياف الغذائية.
التفاح
التفاح غني بالألياف تحتوي تفاحة واحدة متوسطة الحجم بقشر (حوالي 200 جرام) على 4.8 جرام من الألياف.
يحتوي التفاح على مادة البكتين والتي قد يكون لها فوائد عديدة مثل:
زيادة وتيرة البراز
تقليل صلابة البراز ومدته
تقليل الحاجة إلى أدوية مسهلة
التفاح طريقة سهلة لزيادة محتوى الألياف في النظام الغذائي وتخفيف الإمساك، يمكن تناولها كاملة بمفردها أو تقطيعها إلى شرائح لإضافتها إلى السلطات أو المخبوزات.
الكمثرى
تحتوي حبة الكمثرى متوسطة الحجم (178 جرامًا) على 5.5 جرام من الألياف، الكمثرى غنية بالسوربيتول والفركتوز، والتي قد يكون لها خصائص ملينة، الفركتوز هو نوع من السكر يتم امتصاصه ببطء لأن الكبد يستقلب الجزء الأكبر منه.
هذا يعني أن الفركتوز غير الممتص قد يجلب الماء إلى الأمعاء ويخفف البراز.
يمكن إضافة الكمثرى إلى النظام الغذائي بعدة طرق إنها رائعة نيئة أو مطبوخة في السلطات والأطباق المالحة والمخبوزات.
الكيوي
يعتبر الكيوي مصدرًا رائعًا للألياف التي يمكن تناولها بمفردها أو إضافة رائعة لسلطات الفواكه والعصائر.
ثمرة واحد من فاكهة الكيوي (75 جرام) يحتوي على حوالي 2.3 جرام للألياف.
يتمتع الكيوي بفوائد استقلابية ومناعية وهضمية.
قد تساعد في تخفيف الإمساك عن طريق:
تحسين تناسق البراز
تقليل مدة البراز
تقليل آلام البطن والتوتر والانزعاج
قد يكون هذا أيضًا بسبب إنزيم الأكتينيدين، والذي قد يكون له تأثيرات إيجابية على حركة الأمعاء وعادات الأمعاء.