النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:39 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

منوعات

فوائد صحية لن تتوفعها عند تناول البلح

فوائد صحية لفاكهة البلح
فوائد صحية لفاكهة البلح

ينتشر البلح في الأسواق بكثرة، ويتناوله الجميع بطرق مختلفة سواء كان مطهيًا أو غير ذلك، لذا يمكن توضيح بعض الفوائد الصحية التي تتوفر بالبلح نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من العناصر الغذائية المهمة لسلامة الجسم.
مغذي للغاية
التمور لها خصائص غذائية ممتازة، يكون محتواها من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفاكهة.
تأتي معظم السعرات الحرارية في البلح من الكربوهيدرات، الباقي من كمية قليلة جدًا من البروتين على الرغم من السعرات الحرارية، تحتوي التمر على بعض الفيتامينات والمعادن الهامة بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف، وفقًا لموقع «Healthline».
توفر حصة (100 جرام) من تمور المجهول العناصر الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 277
الكربوهيدرات: 75 جرام
الألياف: 7 جرام
البروتين: 2 جرام
البوتاسيوم: 15٪
المغنيسيوم: 13٪
النحاس: 40٪ القيمة اليومية
المنجنيز: 13٪ القيمة اليومية
الحديد: 5٪ القيمة اليومية
فيتامين ب 6: 15٪ قيمة يومية
يحتوي التمر أيضًا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي قد تساهم في العديد من الفوائد الصحية.
نسبة عالية من الألياف
الحصول على ما يكفي من الألياف مهم للصحة العامة.

مع ما يقرب من 7 جرامات من الألياف، بما في ذلك التمر في النظام الغذائي هو وسيلة رائعة لزيادة كمية الألياف التي تتناولها.
يمكن أن تفيد الألياف صحة الجهاز الهضمي عن طريق منع الإمساك، يعزز حركات الأمعاء المنتظمة من خلال المساهمة في تكوين البراز.
في إحدى الدراسات، شهد 21 شخصًا تناولوا 7 تمرات يوميًا لمدة 21 يومًا تحسنًا في تكرار البراز وكان لديهم زيادة كبيرة في حركات الأمعاء مقارنة بوقت عدم تناولهم التمر.
علاوة على ذلك، قد تكون الألياف الموجودة في البلح مفيدة للتحكم في نسبة السكر في الدم، تعمل الألياف على إبطاء عملية الهضم وقد تساعد في منع مستويات السكر في الدم من الارتفاع الشديد بعد تناول الطعام.
يحتوي البلح على مؤشر منخفض لنسبة السكر في والذي يقيس سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول طعام معين.
نسبة عالية من مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض
يوفر البلح العديد من مضادات الأكسدة التي لها عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في الجسم وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
مركبات الفلافونويد: تعتبر مركبات الفلافونويد من مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد في تقليل الالتهاب وقد تمت دراستها لقدرتها على تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري ومرض الزهايمر وأنواع معينة من السرطان.
الكاروتينات: ثبت أن الكاروتينات تعزز صحة القلب وقد تقلل أيضًا من خطر الاضطرابات المرتبطة بالعين ، مثل الضمور البقعي.
حمض الفينول: المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، قد تساعد الأحماض الفينولية في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.