في الموسم الصيفي.. روشتة طبية لتناول الفاكهة بطريقة صحية

الفواكه المتنوعة في الموسم الصيفي أكثر ما يميز هذا التوقيت من العام، إلا أنه على الرغم من فوائدها الكثيرة يجب تناولها بطريقة متوازنة للحصول على القيمة الغذائية منها فقط دون الإصابة بأي مشكلة صحية.
في هذا الصدد، قال دكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه يمكن لنظام غذائي بالفواكه أن يخفض ضغط الدم ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، لافتًا أنه يقي من بعض أنواع السرطانات، كما أنه يقلل من مخاطر الإصابة بمشاكل العين والجهاز الهضمي.
وأوضح «بدران» خلال تصريحاته الخاصة لـ«النهار» أن هذا النظام الغذائي يكون له تأثيرًا إيجابيًا على نسبة السكر في الدم، فضلًا عن ذلك المساعدة في الحفاظ على الشهية.
وكشفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الفواكه تحتوي على مكونات نشطة تسمى مركبات الفيتو التي تفيد الصحة والمناعة، بالإضافة إلى أن الفاكهة مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن الأساسية، كما أنها غنية بالألياف الغذائية، فضلًا عن ذلك أنها توفر الفواكه أيضًا مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة المعززة للصحة والمناعة.
وأوضح، أن الليمون يحتوي على فيتامين سي، والذي يعمل كمضاد قوي للأكسدة في الجسم، كما أنه يعزز المناعة من خلال مساعدة الجسم على امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية، بالإضافة إلى فيتامين ب 6 وحمض الفوليك وفيتامين أ.
ولفت، أن ثمرة واحدة من البرتقال متوسطة الحجم توفر 117 بالمائة من القيمة اليومية لفيتامين سي للفرد، فضلًا عن ذلك أن التوت الأسود يحتوي على صبغة الأنثوسيانين المعزز للصحة، بالإضافة إلى نسبة عالية من الألياف التي تساعد في تحسين صحة القناة وصحة القلب.
وأضاف، أن التفاح ضمن الفواكه الصيفية الغنية بالألياف، التي تعزز صحة القلب وفقدان الوزن أيضًا، كما يساعد البتكتين الموجود في التفاح في الحفاظ على صحة الأمعاء، فضلًا عن انخفاض السمنة وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان ومرض السكري.
وأشار إلى أن، الموز يشتهر بمحتواه العالي من عنصر البوتاسيوم، والذي يساعد على التحكم في معدل ضريات القلب وضغط الدم، كما أن الموز ضمن المصادر الجيدة للطاقة، كما تساعد الألياف في حركات الأمعاء المنتظمة وقرحة المعدة والتهاب القولون.
وكشف، أن العنب يساهم في نظام غذائي منخفض الصوديوم مما يساعد على تنظيم ضغط الدم، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الذين يستهلكون العنب يتناولون كميات أكبر من البوتاسيوم مقارنة بالصوديوم، مما يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب في نظام غذائي منخفض الصوديوم، لافتًا أنه يساعد على تنظيم ضغط الدم.
وتابع، أن الكيوي من الفواكه المفيدة للمناعة لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي، بالإضافة إلى احتوائه على الفيتامينات والألياف ومضادة الأكسدة، وتعزز الألياف الغذائية القابلة للذوبان الموجودة في الكيوي الهضم الصحي.
وسرد، أن فاكهة البطيخ ضمن الفواكه الصيفية المعززة لجهاز المناعة، لاحتوائه على 90% من محتوى الماء، مما يحافظ على ترطيب الجسم، موضحًا أنها تفيد المناعة وتخفض درجة حرارة الجسم ومن ثم ضمن الفواكه الصيفية المفيدة للتمثيل الغذائي، كما أنه يحتوي على صبغة الليكوبين التي تخفض الكوليسترول الضار وضغط الدم المرتفع، كما أنه غني بالألياف الغذائية التي تحسن عملية الهضم بالإضافة إلى فيتامين سي الذي يمنع تلف الخلايا.
وأضاف، أن البطيخ يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم والكاروتينات تعمل على تحسين جهاز المناعة، كاشفًا أن المانجو بها العديد من العناصر الغذائية الحيوية مثل فيتامين سي وفيتامين أ وحمض الفوليك والألياف، كما أنها تعمل على تعزيز الجهاز المناعي.
ولفت، أنها تحتوي على 15% من الاحتياج اليومي من عنصر النحاس، مما يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى مساهمتها في تحسين المناعة، متابعًا أن الجوافة غنية بفيتامين سي وصبغة الليكوبين والألياف الغذائية.
وتابع، أن المشمش غني بالبيتاكاروتين وهو من مصادر فيتامين أ، كما أنه غني بالألياف الغذائية ويعزز صحة القلب، كما أن التيم يحتوي على مضادات قوية للأكسدة مثل مادة الفينول التي تعزز صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول الضار، كما أن الكمثرى تعتبر مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم مما يفيد صحة القلب، البوتاسيوم موسع للأوعية ويخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد من تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم مما يعزز وظائف أعضاء الجسم فضلًا عن ذلك أنها غنية بالألياف الغذائية مما يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم.
وكشف، أن الفراولة غنية بمضادات الأكسدة وتعزز المناعة، وبها فيتامين سي لذا فأنها جيدة للغاية في تعزيز مناعة الجسم، لافتًا أن متوسط كمية الفاكهة والخضروات في اليوم يجب أن يتم استهلاك كوبين من الفاكهة وكوبين من الخضروات للأشخاص البالغين لذا فأن الاعتدال مطلوب.
بعض الآثار الجانبية للاستهلاك المفرط للفواكه:
زيادة الوزن.
. مقاومة الأنسولين
والسمنة ومرض السكري تراكم الدهون.
عدم تحمل الجلوكوز.
ارتفاع في ضغط الدم.
استهلاك الكثير من الفاكهة يسبب زيادة نسبة السكر في الدم.
الفركتوز ومتلازمة القولون العصبي.
ألم البطن والانتفاخ.
عسر الهضم.
والإمساك والإسهال.
التأثير على صحة الجهاز الهضمي.
اختتم، أن هناك مخاطر لحمية الفاكهة من خلال الاعتماد على الفاكهة النيئة فقط، حيث يفتقر نظام الفاكهة الغذائي إلى العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين، وأوميجا 3، وفيتامين ب، والكالسيوم، والحديد، محذرًا أن هذا النظام الغذائي غير صحي للغاية للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ومقاومة الأنسولين، لذا الحل هو الاعتدال في تناول الفاكهة، وفي حالة وجود حساسية من نوع من الفاكهة يتم الامتناع عن تناوله حتى علاج الحساسية.