أطعمة تجنبها عند إصابتك بنزلات البرد
يصاب الكثيرون في هذه الفترة في الموسم الصيفي بنزلات البرد القاسية والتي تحتاج إلى إتباع أنظمة غذائية معينة للحماية من أي أعراض تزيد من فترة نزلة البرد، لذا في التالي يمكن تحديد بعض الأطعمة التي يستوجب تجنبها أثناء فترة الإصابة بنزلة البرد.
الوجبات السريعة والأغذية المصنعة
من الأفضل الابتعاد عن الأطعمة السريعة والوجبات الخفيفة المصنعة، تحتوي هذه الأطعمة على قدر أقل من العناصر الغذائية والمزيد من المواد الحافظة، بالإضافة إلى احتوائها على منتجات معدلة وراثيًا مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم والألوان الاصطناعية وشراب الذرة عالي الفركتوز والأسبارتام والعديد من المكونات الأخرى المثبطة للمناعة، لا يمكن لأي من هؤلاء أن يساعد في تخفيف المعاناة ولا يعالج نزلات البرد والإنفلونزا كما أنه يكون مساهمًا في زيادة الأعراض.
الأطعمة الدهنية
يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على دهون زائدة وتلك التي تحتوي على دهون، يمكن للأطعمة المقلية والدهنية أن تسبب التهابًا في المعدة وتتسبب في اضطراب المعدة. يمكن للأطعمة الدهنية والأطعمة الغنية بالدهون أن تؤثر سلبًا على جهاز المناعة وتؤخر الشفاء، يجب تجنب الدجاج المقلي أو البطاطس المقلية أو أي أطعمة مقلية أخرى، وفقًا لموقع «curejoy».
منتجات الألبان
قد يكون من الجيد استهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم، ولكن يجب تجنب تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، يمكن لكوب من الحليب الساخن الممزوج مع قليل من مسحوق الكركم أن يعالج نزلات البرد، ومع ذلك نظرًا لأن معظم منتجات الألبان تحتوي على مستويات عالية من الدهون ويمكن أن تزيد من إنتاج المخاط أثناء فترة الإصابة بنزلات البرد.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر
السكريات المكررة والمحليات الصناعية والمواد الحافظة هي مكونات شائعة في العصائر المعبأة أو الكعك أو الحلوى أو غيرها من الأطعمة الغنية بالسكر، يتدخل السكر في آلية الجسم لمحاربة البكتيريا المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا، إن تناول نظام غذائي عالي السكر يمنع الجسم من مقاومة الاحتقان وهذا يؤدي إلى تراكم المزيد من البلغم، يزيد السكر من الاحتقان ويقلل من قدرة خلايا الدم البيضاء على مقاومة المرض ويوفر بيئة مواتية لنمو البكتيريا، إذا كان لا بد من شرب عصائر الفاكهة، يجب تحضيرها في المنزل مع عدم إضافة السكر.
اللحوم ومنتجاتها
يجب تجنب اللحوم ومنتجات اللحوم، على الأقل مؤقتًا حتى زوال نوبة البرد والإنفلونزا، تستغرق منتجات اللحوم وقتًا أطول للهضم ويجب أن يعمل الجهاز الهضمي وقتًا إضافيًا لاستيعابها تمامًا، التمسك بالأطعمة النباتية خلال هذا الوقت يمكّن الجسم من التعافي بشكل أسرع ومحاربة المرض بشكل أكثر كفاءة، تعيق الدهون الحيوانية قدرة الجسم على القضاء على البكتيريا والفيروسات المسببة للمرض، ينتج عن هذا الإصابة بمرض طويل الأمد، تحتوي العديد من الأطعمة النباتية على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة البكتيريا وتعزز التعافي.