مغامرة تذوق الغرابة: رحلة مروان وسهر في اكتشاف عجائب الأطعمة.. وجهتهم الأخيرة مصارين الفراخ من المطبخ الفلبيني”
السفر ليس مجرد استكشاف للمعالم السياحية والمناظر الطبيعية الخلابة، بل هو أيضًا رحلة لاكتشاف ثقافات مختلفة من خلال تذوق الأطعمة المحلية الشهية. يعتبر الطعام جزءًا أساسيًا من تجربة السفر، حيث يمكن للمسافرين الاستمتاع بمذاقات فريدة وغريبة تمثل تراثًا ثقافيًا مميزًا لكل بلد. ومن بين المسافرين الذين يقومون بتجربة أشهر وأغرب الأطعمة في العالم، نجد الثنائي الشهير مروان وسهر.
في رحلتهما الاستكشافية حول العالم، قررا مروان وسهر تحقيق أكثر الأمور إثارة وجاذبية على الإطلاق: تجربة أغرب الأطعمة التي تعكس تنوع الثقافات والتراثات الغذائية في مختلف أنحاء العالم. انطلق الثنائي في سلسلة مثيرة من الرحلات لتذوق واكتشاف أشهر وأغرب الأطعمة، وكانت النتائج فعلاً مدهشة.
في أمستردام، تجرأ مروان وسهر على تذوق "الهارنغ"، وهو نوع من السمك يتم تقديمه بشكل ساندويتش مع الخيار المخلل والبصل. على الرغم من توجسهما في البداية، إلا أنهما اكتشفا أن هذه الوجبة تحمل نكهة فريدة ومميزة، تعكس طابع أمستردام بشكل غير تقليدي.
وفي دبي، واجها مروان وسهر تحديًا حقيقيًا عند تجربة "مصارين الفراخ" من المطبخ الفلبيني. وصفوا هذه الوجبة بأنها غير قابلة للوصف، حيث تجاوزت توقعاتهما الأكثر سوءًا، ولم يتمكنا حتى من إكمال تناولها بسبب طعمها السيء والغريب.
وفي لندن، انضما إلى سوق "برورو" لتجربة "القواقع" أو "الصدف". وعلى الرغم من أن مروان استمتع بتلك التجربة، إلا أن سهر لم تكن مقتنعة تمامًا، مما يعكس تنوع الأذواق واختلافها بين الأفراد.
على مدى رحلاتهما، لم يقتصر اهتمام مروان وسهر بتجربة الأطعمة الغريبة فقط، بل امتدت مشاركاتهما لتضم مقاهي الشوارع والمطاعم التقليدية والأسواق المحلية، حيث استكشفا تنوع الأكلات وتمازج النكهات وتفاوت الأذواق في كل بلد يزورانه.
ومؤخرا نجح مروان وسهر في تشكيل مجتمع كبير من المعجبين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعهم الملايين ويشاركون في تحدياتهم المختلفة، سواء في استعداد وتحضير الطعام أو تجربته بشكل ممتع ومثير.