حرب كلامية بين ”ترامب” و ”دي سانتس ” قبل الانتخابات الرئاسية
يزداد أعداد المُرشحين الرئاسيين مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية نوفمبر عام 2024 وقد نجح "دونالد ترامب" الرئيس الأمريكي الجمهوري السابق في تخطي العقبات السياسية العديدة سواء قضية العثور علي الوثائق السرية في منتجعه بمارالاجو أو اتهامه باقتحام الكونجرس الأمريكي يناير عام 2021 أو القضية الأخيرة باتهامه اغتصاب الكاتبة "أي جان كارول" في التسعينيات أمام محكمة مانهتن .
وبعد إعلان الحاكم الجمهوري "رون دي سانتس" لولاية فلوريدا الترشح الرئاسي وهو الذي دعمه ترامب عندما كان رئيسا فقد قام ترامب بالسخرية من دي سانتس علي أفعاله الشخصية حتي يجذب المزيد من الناخبيين الجمهوريين حوله .
وقد انتقد ترامب طريقة "دي سانتس" في تناول الشُربة علي موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" وتلك كانت البداية وحاليا سخر من اسم "دي سانتس" وطريقة نطقه وكتابته فيسخر من عدم القدرة علي نطق الاسم واختلاطه علي مُعظم الأمريكيين فمرة ينطق "دي" أو "دا" أو "ديي" ساخرا ترامب من صعوبة تمييز اسم المرشح الرئاسي لرون دي سانتس .
ليرد دي سانتس عن تلك السخرية مُلقبا ترامب باسم "جوفنيل" الذي أخفاه ترامب لسنوات عن داعميه ويستخدم لفظ جوفنيل في الإنجليزية للإشارة إلي أطفال الأحداث الذين ارتكبوا جُرما دون 18 عاما !
بينما قرر المزيد من أصدقاء ترامب بالأمس أن يصبحوا أعدائه اليوم بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عندما قرر "مايك بنس " نائب ترامب السابق الترشح ضده وانتقاده في تعريض الأمن القومي الأمريكي للخطر وحياه بنس الشخصية للخطر عندما كان متواجدا في الكونجرس أثناء اقتحامه بواسطة أنصار ترامب يناير عام 2021 .
وقرر حاكم ولاية "نيوجيرسي" الجمهوري "كريس كريستي" اللحاق بنظيره في فلوريدا لخوض السباق الرئاسي وتباينت البرامج الانتخابية الرئاسية لهؤلاء .
فيريد "دي سانتس" حظر السلاح الأمريكي ووضع قانون رخصة الحصول علي السلاح في 21 من العمر أما ترامب يسعي لمنع الحرب العالمية الثالثة في 24 ساعة وبنس يدافع عن حماية الولايات المتحدة حالة فوز ترامب الذي عرضها لخطر الفوضي وكريستي ينتظر التمويل المالي لحملته الانتخابية ويبتعد عن تصيُد الأخطاء للمنافسين في السباق الرئاسي .
"مايك بنس" الجمهوري نائب ترامب السابق ورئيس الكونجرس ، حاكم ولاية "نيوجيرسي" الجمهوري "كريس كريستي " .