حاكم ولاية نيوجيرسي الجمهوري يُفكر في الترشح الرئاسي
الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب يواجه منافسين من نفس حزبه بعد العثرات المُتعددة التي واجهها مؤخرا لمنع ترامب من الترشح وكانت مُتعلقة "بالوثائق السرية" التي إحتفظ بها ترامب في منتجعه بمارالاجو أو قضايا علاقاته النسائية أو القضية الأخيرة للكاتبة "إي جان كارول" التي اتهمت ترامب بإغتصابها أمام محكمة مانهتن .
لكن نجح ترامب في تخطي مختلف العقبات التي وصفها بعض المُحللين الأمريكيين بالأجندة السياسية ضد ترامب لمنعه من الترشح وهذا يخالف الديمُقراطية الأمريكية .
وخلال العثرات التي واجهها المرشح الرئيسي للحزب الجمهوري ظهر حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري "رون دي سانتس" ليعلن خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية ببرنامجا يعتمد علي حظر السلاح في الولايات المتحدة ووجوده برخصة رسمية من السُلطات الأمريكية بالإضافة إلي تطوير التعليم في مختلف الأنحاء الأمريكية بما يتشابه مع نظام التعليم في ولايته سواء الثانوي أوالجامعي المتبني إستراتيجية دراسة المواد أو المجالات التي لدي الطلاب شغف حولها .
ومؤخرا فكر حاكم ولاية "نيوجيرسي" "كريس كريستي" الجمهوري خوض السباق الرئاسي الأمريكي خلال الأسابيع القادمة لكن ينقصه الدعم المالي لحملته الانتخابية .
وقد تحدث "كريستي" في حوار تلِفزيوني مع فوكس نيوز حول قدرته علي هزيمة ترامب بالسباق الرئاسي ؟
فأجاب "كريستي" إنه لايفضل التحدث عن المنافس في السباق الرئاسي وهي إجابة معبرة عن المشهد السياسي المُربك عندما حاول كلا من الحزب الديمُقراطي والجمهوري تصيُد الأخطاء للمنافس وتبادُل الإتهامات في تعريض الأمن القومي الأمريكي للخطر عندما عثُر علي وثائق سرية لدي ترامب أو لدي الرئيس الأمريكي الديمُقراطي بايدن في مكتبه "بين" أو منزله ويلمنجتون .
وتابع "كريستي" بإنه يفضل التحدث عن نفسه والإيمان بإنه قادر علي خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية حالة وجود دعم مالي .
أما الجانب الديمُقراطي فبعد أزمة الوثائق السرية لدي الرئيس بايدن والمرشح الرئيسي للحزب الديمُقراطي ليخرج مُرشح ديمُقراطي معتمدا علي شعبية الرئيس الأمريكي الذي تعرض للإغتيال "جون كيندي" في الستينيات ليُقرر إبن أخيه "روبرت كيندي" خوض السباق الرئاسي القادم .