حكاية سارة شندى.. أول رقيب شرطة مصرية مسلمة في أمريكا
أدت المصرية سارة شندي اليمين مع قسم شرطة جامعة "كيس ويسترن ريزيرف"، لتصبح أول رقيب شرطة مسلمة في ولاية أوهايو، والتي شاركت قصة نجاحها على المتابعين، لإلهام الشباب.
انتقلت سارة إلى الولايات المتحدة عام 1991، ودائما كانت تحلم أن تكون بين عناصر إنفاذ القانون في الولايات المتحدة الأمريكية، وفتنت بالزي الرسمي لذا قررت أن تعمل في هذا المجال لمساعدة الآخرين.
ترى سارة شندي أن سلامة الحرم الجامعي إحدى رسائلها الأساسية للطلاب، مؤكدة أن هذا القسم يتمتع بثقافة استثنائية، ويقدر التنوع والقيادة والنهوض بالمرأة في مجال إنفاذ القانون.
وفي تصريحاتها لشبكة "نيوز5 كليفلاند" الأمريكية، أكدت سارة أنه لشرف كبير خدمة وحماية أكثر من 12000 طالب و 3600 موظف في الحرم الجامعي، لافتة إلى أن ارتداء الزي العسكري هو أفضل وظيفة على هذا الكوكب قائلة: "من خلاله نحصل على الفرصة ، والامتياز أن نكون جزءًا من قصة الناس".
تعشق سارة التحديات، وكونها مسلمة في مجتمع غربي يضعها في تحدٍ جيد، مؤكدة أنها لا تعاني من أزمة كونها عربية لكونها تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 30 عاما.
أسرة سارة كانت الداعمة لها في كل شيء، وكانوا رافضين في البداية لفكرة العمل في الشرطة لكنهم استجابوا لرغبة سارة وظلوا داعمين لها.
تقول سارة في تصريحات صحفية إنها تتحدث اللغة العربية جيدا ويرجع الفضل في ذلك لوالدها، الذي أصر أن تتحدث العربية منذ الصغر، وكانت تشعر بالاستياء من عدم التحدث بالإنجليزية، ولكنها حينما نضجت فهمت لماذا كان والدها يفعل ذلك وأصبحت تتحدث اللغتين.
وأشارت سارة إلى أنها زارت مصر منذ 10 سنوات، وتحب زيارة وطنها وسماع الآذان وزيارة المساجد، مؤكدة أنها تحب الأكل المصري مثل الفول والكشري، وتسمع بعض الموسيقى المصرية وأغاني عمرو دياب وتامر حسني.