توتر عسكري صيني أمريكي بسبب العقوبات الأمريكية
النقاط المشتعلة في العالم سواء الحرب الأوكرانية الروسية أو المناوشات الأمريكية الصينية حول الاستقلال الجزيرة التايوانية أو مساندة الولايات المتحدة للفلبين التي تري أحقيتها في ثروات بحر الصين الجنوبي وبعد نجاح التنين الصيني في قضايا إقليمية وتحقيق السلام العربي الإيراني في المنطقة العربية .
فضلا عن المشاركة الصينية لتحقيق السلام الأوكراني الروسي قد جعلت عراب السياسة الأمريكية هنري كيسنجر يوضح الإستراتيجية الأمريكية للعولمة الدولية التي أصابها تصدُع تعدد الأطراف وهو ما ترفضه الإدارة الديمُقراطية للرئيس الأمريكي بايدن .
لكن تجنبا لنشوب حرب عالمية ثالثة نووية قد دعا كيسنجر إلي أن "تعيش أمريكا والصين سويا في المجتمع الدولي " علي مبدأ المشاركة الدولية بعيدا عن أية توترات سياسية أو عسكرية في ظل ما يُعانيه العالم من أزمة التضخم الاقتصادي التي قد تُنظر بركود اقتصادي قد ظهرت بوادرها بالعملاق الاقتصادي الأمريكي وخلال الإستراتيجية الأمريكية التي وضعها عراب السياسة .
قد دعت وزارة الدفاع الأمريكية خلال القمة الأمنية الآسيوية للقاء بين وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" ووزير الدفاع الصيني "لي تشانج فو" لكن رفض وزير الدفاع الصيني تلبية الدعوة الأمريكية لعدة أسباب منها العقوبات التي فرضتها واشنطن علي "تشانج فو" بسبب شراء الأسلحة الروسية في وقت سابق .
ومؤخرا كانت التوترات العسكرية كبيرة بين الطرفين مؤخرا بسبب حادثة اعتراض طيار صيني إلي طائرة أمريكية عسكرية في بحر الصين الجنوبي وقد أعلنت بكين بإن الطيار الأمريكي اخترق الحدود الصينية وكان الطيار الصيني قد تخطي المسافة الإعتراضية الجوية مع نظيره الأمريكي للوصول لنقطة الهجوم العسكري لكن علقت الولايات المتحدة بإنها حادثة فردية من الطيار الصيني .
وشعر وزير الدفاع الأمريكي بخيبة الأمل في إعادة تقريب وجهات النظر العسكرية مع الشريك الدولي الجديد .
وزير الدفاع الصيني لي تشانج فو .