مصر ترفض تهجير الفلسطينيين.. وقفة شعبية أمام معبر رفح تأكيدًا على ثوابت الموقف المصري
في موقف يعكس دعم الشعب المصري لحقوق الشعب الفلسطيني، توافدت صباح اليوم الجمعة وفود شعبية إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، للمشاركة في وقفة شعبية ترفض المخططات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
جاءت هذه الوقفة في إطار دعم الموقف المصري الثابت في الحفاظ على حقوق الفلسطينيين ورفض أي محاولات لتغيير وضعهم التاريخي.
وقد شارك في الوقفة العديد من الأحزاب السياسية، القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى مواطنين من مختلف محافظات الجمهورية، مما يعكس وحدة الشعب المصري في موقفه الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين.
وأكد المتظاهرون على ضرورة الحفاظ على القضية الفلسطينية في إطار حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في مقدمتها حق العودة.
هذا التحرك الشعبي يتزامن مع التأكيدات المستمرة من القيادة المصرية، حيث أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من مناسبة أن مصر لن تكون وطناً بديلاً للفلسطينيين.
وأكد السيسي على أن مصر متمسكة بموقفها التاريخي الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ولن تشارك في أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم.
من جانب آخر، أعلنت تنسيقية الشباب المصري دعمها الكامل لموقف الرئيس السيسي ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية بأسرها، ولا يمكن التفريط في أي من حقوق الشعب الفلسطيني.
تستمر هذه الوقفات والفعاليات التضامنية في التأكيد على أن الشعب المصري سيظل دوماً في مقدمة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، ويعبر عن رفضه لجميع الخطط التي تهدف إلى تغيير الواقع الفلسطيني أو المساس بالأراضي الفلسطينية.