اليوجا.. وسيلة فعالة لعلاج الصدمات العاطفية

تشير دراسات حديثة إلى أن ممارسة اليوجا أصبحت واحدة من أبرز الوسائل الطبيعية المستخدمة لدعم التعافي من الصدمات العاطفية. وتجمع الأبحاث أن اليوجا لا تقتصر فقط على تحسين اللياقة البدنية، بل تلعب دورًا جوهريًا في تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز الصحة النفسية.
وتوضح الدراسات أن تقنيات اليوجا، مثل التحكم في التنفس (Pranayama) والتأمل (Meditation) وحركات التمدد الجسدي، تساهم في تقليل مستويات التوتر، وتحرير المشاعر السلبية المحبوسة داخل الجسم. كما تساعد الجلسات المنتظمة على استعادة الشعور بالأمان الداخلي، مما يدعم المصابين في بناء مرونة نفسية أكبر تجاه الصدمات المستقبلية.
ويؤكد مختصون أن لليوجا دوراً محورياً في تحسين وعي الشخص بذاته، مما يسهل عليه التعرف على مشاعره والتعامل معها بشكل صحي. إضافة إلى ذلك، فإن الارتباط المنتظم بالتمارين الذهنية والجسدية يعزز الشعور بالقوة الداخلية ويخفف من أعراض القلق والاكتئاب المرتبطة بالتجارب الصادمة.
وفي ظل تنامي الاهتمام العالمي بالصحة النفسية، ينصح خبراء العلاج النفسي بإدماج اليوجا ضمن البرامج العلاجية المتكاملة للمصابين بالصدمات العاطفية، مع التأكيد على أهمية ممارسة التمارين تحت إشراف مختصين لضمان تحقيق أفضل النتائج.