الاتحاد الأوروبي يُدين الجريمة الإسرائيلية بقتل مدنيين فلسطينيين ومهاجمة الصليب الأحمر
دولة العار الإسرائيلية تبحث عن لقب أفظع من قائمة دول العار التي وضعتها بها الأمم المتحدة لقتلها الأطفال الفلسطينيين و40 ألف مدني فلسطيني،وتسابق إسرائيل نتنياهو نفسها في إرتكاب جرائم دولية متعددة،وبالأمس الجمعة قام الإرهابيون الإسرائيليون أصحاب الفكر المتطرف بمهاجمة مستشفي الصليب الأحمر برفح الفلسطينية.
وقتلوا 22 مدنيا بواسطة قذائف من عيار ثقيل ولو بحث العالم وراء تلك القذائف سيجدها محرمة دوليا في استخدامها ضد عزل لكن السياسة العسكرية الإسرائيلية مبنية علي الفكر الصهيوني الذي يرغب في استعباد جميع البشر،وقتلهم لإنهم أصحاب معتقد مختلف أومن عرق مختلف وذلك هو الشر المطلق الإسرائيلي ضد الإنسانية كلها،وأخطر أنواع الفكر الإرهابي علي الأرض.
وأصابوا المئات خلال تلك الغارات الجوية أثناء الهجوم علي مدنيين عُزل ووصف الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش الوضع بغزة بالفوضي التامة،وإنعدام الأمان وأدان قتل الإسرائيليين لعناصر الشرطة الفلسطينية التي كانت تقوم بدورها في السُلطة الفلسطينية،وكذلك أدان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تلك المجزرة حول مستشفي الصليب الأحمر.
وينبغي محاكمة هؤلاء المجرمون الإسرائيليون الإرهابيون قتلة المدنيين وتعجب مكتب الصليب الأحمر في غزة لوجود شعار المستشفي الإنساني،ومعرفة جيش الإحتلال الإرهابي الغير أخلاقي وهو أقبح من المرتزقة في قتله للمدنيين بموقع مستشفي الصليب الأحمر فلماذا هاجمت إسرائيل المستشفي؟
ببساطة لإن إسرائيل نتنياهو إنتقلت من مفهوم الدولة إلي مفهوم الكيان الإرهابي صاحب الفكر الصهيوني الذي لادين له فهو حتي ليس يهودي،وعلي استعداد لقتل اليهود جميعا لخدمة أغراضه الشيطانية الصهيونية،ونسترجع معا جرائم إسرائيل الإرهابية بقتلها عمال المطبخ المركزي العالمي السبعة بقصف ثلاث سيارات للمطبخ بشكل منهجي لإرهاب العالم من إرسال الطعام للفلسطينيين وفك حصار التجويع الذي وضعه المجرم نتنياهو وتفاخر بقتل الفلسطينيين جوعا بوسائل الإعلام فنتنياهو يتفاخر بفكره الإرهابي بقتل المدنيين وقتل عمال المطبخ العالمي وقصفت إسرائيل أيضا سيارات الأمم المتحدة وترتكب إسرائيل كل الجرائم وتستبيحها لأنها لاتجد الرد المطابق لجرائمها داخل إسرائيل عندها ستفكر في عدم إرتكاب الجرائم وهو مايضع العالم مسئولية وقف تصدير السلاح لإسرائيل التي تقتل المدنيين من كل أنحاء العالم.
مستشفي الصليب الأحمر برفح الفلسطينية.
أحد شهداء المطبخ العالمي السبعة الذين حاولوا توصيل الطعام للفلسطينيين.
جوازات سفر العاملين بالمطبخ العالمي الشهداء من جنسيات مختلفة.
سيارة المطبخ المركزي العالمي التي قصفتها إسرائيل مع ثلاث سيارات أخري للمطبخ بشكل متتالي وتلك الجريمة كافية لوضع نتنياهو بالسجن.