جحيم على الأرض في ظل تواطؤ غربي قابلته بيانات شجب وإدانة عربية
تعد مجزرة اليوم الأكثر دموية منذ العدوان الذي شنه جيش الاحتلال على خيام النازحين، ليل الأحد الماضي ، حيثُ كشفت الصور عن هول المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني اليوم الثلاثاء ، وقد برر الاحتلال هذه المرة قصفه لخيام النازحين بانها كانت تأوي عناصر قيادية من حماس ، وتبين أن المجزرة اسفرت عن مقتل مدنيين ، ومعظم الجثامين من النساء والاطفال .
نلاحظ جحيم على الأرض في ظل تواطؤ غربي ، ينزع عن الاحتلال اي مبررات وتكشف عن وحشية الكيان الذي يسعى بتصعيده العسكري الى الضغط على المقاومة لانتزاع تنازلات منها في مفاوضات صفقة تبادل الاسرى.
على الرغم من القرار الصادر عن محكمة الجنايات الدولية بالوقف الفوري للعمليات العسكرية في رفح ، تقوم قوات الاحتلال بشن عدوانها في حرب الابادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة بسبب الدعم الغربي .
دعم لولاه لما استطاعت قوات الاحتلال ان تقصف خيام اللاجئين في رفح، التي وصفها الاحتلال بانها منطقة آمنة للمدنيين في قطاع غزة، الا انه تعمد قصف نقاط تجمع النازحين مرة أخرى وقدم مبررات التقفتها الإدارة الامريكية لتبرير دعمها المتواصل لحرب الابادة الجماعية.
تواطء غربي قابلته بيانات شجب وإدانة عربية، اقتصرت على مناشدة العالم لإجبار الاحتلال على احترام القانون الدولي والالتزام بالقرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية دون اي تغيير طيلة الأشهر الثمانية الماضية .