مذيعة بي بي سي هيلينا للمتحدث باسم الدفاع الإسرائيلي: لماذا لم تحذروا المدنيين الفلسطينيين بالنصيرات؟
دولة العار الإسرائيلية في ظل حكومة نتنياهو المتطرف حصلت علي لقب دولة العار عن جدارة بوصف الأمم المتحدة لقتلها المدنيين الفلسطينيين بالحرب الإسرائيلية،وخاصةً الأطفال،وراح من المدنيين الفلسطينيين أكثر من 40 ألف قتيل 70% منهم أطفال ونساء.
وبمتابعة مشهد الحرب الإسرائيلية،ومعاناة الفلسطينيين من الإحتلال العنصري طوال 76 عاما بات الشعب الفلسطيني يواجه خطر الإبادة الجماعية العرقية في عصرنا حيث تحترم جميع دول العالم القانون لكن دولة العار الإسرائيلية لاتكترث للقانون الدولي،أو الإنساني ولذلك تسعي الجنائية الدولية لإعتقال مجرمي الحرب نتنياهو وجالانت.
وعند رؤية مشهد الحرب الحالية تجد قوات الإحتلال الإسرائيلية قتلت عمال المطبخ المركزي العالمي السبعة بشكل منهجي بقصف ثلاث سيارات بشكل متتالي في أبشع الجرائم ضد العاملين بالمجال الإنساني الذين حاولوا إيصال الطعام للفلسطينيين لفك حصار التجويع الإسرائيلي،وبوقت لاحق قام طيران الإحتلال الإسرائيلي بقصف السيارات التابعة للأمم المتحدة.
وبالفترة الماضية رأي العالم مجزرة النصيرات عندما اخترقت القوات الإسرائيلية القانون،ودخلت القوات الإسرائيلية بإحدي شاحنات المساعدات الغذائية للفلسطينيين ليتفاجئ المدنيين الفلسطينيين بتلقي طلقات الرصاص بدلا من الطعام في أبشع صور الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية،ومات من المدنيين الفلسطينيين 600 منهم أطفال ونساء،وحررت إسرائيل 4 رهائن وقتلت 2 آخرين.
وسألت مذيعة بي بي سي هيلينا هومفري المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية جونسون كونكريس: لماذا لم تحذروا المدنيين الفلسطينيين قبل العملية؟
و600 مدني ضحية هي جريمة بشعة ضد الإنسانية بل ولو كان مدني واحد هي كارثة للعالم لكن كانت إجابة كونكريس بإن قوات الإحتلال الإسرائيلية لن تُحذر المدنيين الفلسطينيين قبل العملية،وهذا يعبر عن حجم المأساة التي تُزهق بها أرواح المدنيين الفلسطينيين دون رادع.
وما وقع هو مُخالف لقانون ليهي الأمريكي الذي يحظر توريد السلاح من الولايات المتحدة للدول التي تقتل المدنيين وقد أوقف بايدن من قبل شحنة القنابل الغبية لإسرائيل عندما استخدمتها في قتل الأبرياء وكلمات كونكريس تعبر عن استراتيجية الإبادة الإسرائيلية للمدنيين الفلسطينيين في إنتهاك صارخ للقانون وحقوق الإنسان،والخط الأحمر الذي وضعه بايدن لحماية أرواح المدنيين الفلسطينيين وقطع السلاح لإسرائيل هوالسبيل لإنقاذ الأبرياء.
جونسون كونكريس المتحدث باسم وزارة دفاع الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.