عضوي النواب والشيوخ الأمريكي ماكول وكونز : سنمنع وصول السلاح إلي إسرائيل التي تقتل المدنيين الفلسطينيين وتقارير للدفاع الأمريكية تؤكد انتهاك القانون الدولي
حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني البرئ كان العالم شاهدا عليها وراح ضحية الحرب 32 ألفا مدنيا فلسطينيا ما يعادل نصف أعداد ضحايا القنبلة النووية بهوريشيما ومن المدنيين الفلسطينيين أطفال ونساء بتلك الحرب الإسرائيلية غير المتكافئة وتتعمد حكومة نتنياهو المتطرفة التي لديها أفكار يهودية إرهابية بقتل المدنيين الفلسطينيين وقد تفاخر نتنياهو في إحدي المرات بقتل الفلسطينيين جوعا عبر إغلاق المعابر ووقف وصول شاحنات الغذاء.
وتمادي نتنياهو المتطرف ليقوم بقتل من يحاولون إرسال الطعام للفلسطينيين عندما قتل عمال المطبخ المركزي العالمي7 بقصف ثلاث سيارات تابعة للمطبع المركزي في جريمة إسرائيلية ممنهجة لقتل من يعملون بالمجال الإنساني وإحكام قبضة "إبادة الفلسطينيين العرقية" عبر التجويع ولذلك تحتل إسرائيل معبر رفح الفلسطيني وتغلقه لمنع وصول المساعدات للفلسطينيين وكذلك تغلق معبر كرم أبو سالم وذلك لأن نتنياهو يُريد إشعال مايسمي حرب نهاية العالم هرمجدون لتطبيق معتقده اليهودي المتطرف ويسعي للاستمرار بالحكم والتمسك بالسُلطة خوفا من المحاسبة داخل إسرائيل أو خارجها.
ويرعي نتنياهو الفكر الإرهابي اليهودي بالسماح لوزير الأمن الإسرائيلي المتطرف بن غفير بالتواجد في الحكومة وبن غفير صاحب تصريحات إبادة العرب والفلسطينيين بإلقاء "قنبلة نووية" عليهم ولم يكتفِ بن غفير بذلك بل تزعم حركة إرهابية إسرائيلية متطرفة من 1500 مستوطن قاموا في مارس الماضي بالاعتداء علي المدنيين الفلسطينين بالضفة الغربية وقتلهم وحرق 40 منزلا لأن بن غفير والمتطرفين اليهود لا توجد عندهم مشكلة قتل وسرقة منزل أي إنسان لم يكُن يهودي سواء كان مسلم أو مسيحي أو من أي معتقد آخر أو جنسية أخري مادام ليس يهودي إسرائيلي "يمكن قتله" وهي أبشع صور "الإرهاب الإسرائيلي" التي تُهدد القيم الإنسانية العالمية والقانون الدولي الذي تحترمه كافة الدول وشعوب الأرض التي تسعي الآن لإصدار مذكرة إعتقال لنتنياهو ومجرمي الحرب من حكومته علي مجمل الجرائم المرتكبة.
وكذلك قرر العالم إعطاء فلسطين العضوية الكاملة لها بالأمم المتحدة بتصويت 143 دولة وسيُمرر "مجلس الأمن الدولي القرار مستقبلا من الباب الأخلاقي" في ظل وجود حكومة متطرفة إسرائيلية لا تعترف بالقانون الدولي وسيعتبر تمرير القرار هو مظلة الحماية القانونية الدولية لفلسطين وكما يري الرئيس الأمريكي بايدن الذي أرسل لإسرائيل السلاح الأمريكي ب17 مليار دولار بإن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لا تُصغي لمن أرسل لها السلاح !
وستقتل المدنيين برفح الفلسطينية التي وضع حولها الرئيس الأمريكي بايدن خطا أحمر ولذلك بداية الطريق لحماية الدولة الفلسطينية من إسرائيل التي تحولت من دولة إلي كيان إرهابي قد مزق ميثاق الأمم المتحدة هو حصول فلسطين علي العضوية الكاملة بالامم المتحدة.
وقد منع الرئيس الأمريكي بايدن وصول شحنة قنابل لإسرائيل من نوع القنابل الغبية عقب التأكد من قتلهم الأطفال والنساء وقال في وقت سابق بإنه يُفكر في وقف وصول السلاح تماما إلي إسرائيل وقال مايكل ماكول رئيس لجنة الشئون الخارجية بالنواب الأمريكي مع عضو اللجنة كريس فان هولين وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي كريس كونز بإن الولايات المتحدة الأمريكية ستمنع وصول السلاح لإسرائيل التي تقتل المدنيين الفلسطينيين وتتخطي الخط الأحمر للرئيس الأمريكي بايدن عند دخول رفح الفلسطينية التي يحتمي بها مليون ونصف إنسان عقب ظهورتقارير من وزارة الدفاع الأمريكية بإن إسرائيل تنتهك القانون الدولي بفلسطين.
كريس كونز عضو مجلس الشيوخ الأمريكي.
كريس فان هولين عضو لجنة العلاقات الخارجية بالنواب الأمريكي.