الموساد يُهدد بنسودا مدعية الجنائيةالدولية بالقتل خوفا من محاكمة مجرم الحرب نتنياهو
ترتكب إسرائيل التي تأسست علي أفكار الصهيونية التي ظهرت عام 1877 كمنظمة إرهابية لتحقيق أغراض لا علاقة لها بالدين اليهودي فهي منظمة شيطانية لادين لها والعجيب في قضية الشعب الفلسطيني الذي يعيش مأساة القتل والتشريد علي يد العصابة الصهيونية منذ عام 1948 تجد به بإن المعتقد اليهودي يُحرم إقامة إسرائيل كدولة وفي هذا الصراع أتباع الشيطان الصهاينة بإسرائيل لا يكترثون للقانون الدولي أو حقوق الإنسان وفي الحرب الفلسطينية الأخيرة قتلت إسرائيل 32 ألفا مدنيا وقصفوا دور العبادة المختلفة من مساجد وكنائس بفلسطين المحتلة.
وأتباع الصهيونية علي استعداد "لإبادة الشعب اليهودي في إسرائيل" لتحقيق مصالحهم الخاصة وهذا ما كشف عنه بيني جانتس وزير الحرب الإسرائيلي عندما طالب بإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل التي يقودها نتنياهو للاصطدام بالحائط لتنفيذ أغراضه الشخصية فنتنياهو الديكتاتور تلاعب بالقضاء الإسرائيلي ليبقي بالحكم لإخفاء قضايا الرشوة التي تلاحقه ويخشي من المحاكمة علي الفشل والخسارة الإسرائيلية والاستخباراتية أمام فلسطين بالحرب الأخيرة أو محاكمته الخارجية بالجنائية الدولية الآن.
وكالعادة نتنياهو المجرم له أصدقاء مجرمين يدعمون قتل المدنيين الأبرياء بسبب مايعتنقوه من أفكار إرهابية يهودية متطرفة وتُحقق الجنائية الدولية في جرائم الحرب الإسرائيلية منذ سنوات طويلة وكانت المدعية السابقة للجنائية الدولية "خليفة بنسودا" قد توصلت لجرائم إرتكبتها إسرائيل عام 2021 ضد الفلسطينيين الأبرياء المدنيين وهو نفس ماتوصلت له الولايات المتحدة الأمريكية حول إرتكاب وحدة "نيتساح يهودا" جريمة قتل مسن فلسطيني أعزل عام 2022 وفرضت الولايات المتحدة عقوبات علي جيش الإحتلال الإسرائيلي بسبب تلك الجريمة وعينت وزارة الخارجية الأمريكية فريقا حاليا للتحقيق حول الجرائم الإسرائيلية الحالية.
وعند انتقال الأخبار بتولي خليفة بنسودا التحقيق حول جرائم نتنياهو وجالانت بقتل المدنيين بفلسطين عبر النار والتجويع تحرك صديقه "يوسي كوهين" رئيس الموساد السابق وطارد المدعية العامة للجنائية الدولية وهددها بالقتل وذهب وراءها في كل مكان وقال كوهين لبنسودا بإن حياة زوجها وأطفالها ستكون في خطر إذا أجريت التحقيق وهذا يكشف عن الوجه القبيح لأعداء القانون الدولي وأعداء الإنسانية!
والتهديد هي سمة إسرائيل الكيان الإرهابي الصهيوني لتنفيذ مخططاته الشيطانية وقد هددت إسرائيل من قبل فرانشيسكا ألبانيز المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة التي قالت في تقريرها بإن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان بفلسطين طوال 76 عاما بإرتكاب أبشع الجرائم في حق الفلسطينيين الأبرياء والتساؤل من يحمي قضاة العالم من بطش الإرهابيين الإسرائيليين؟َ!
يوسي كوهين رئيس الموساد السابق.
المحكمة الجنائية الدولية.