النهار
السبت 26 أبريل 2025 07:24 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

حوادث

بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم»

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام انتشر مقطع فيديو بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعى والفيسبوك ، يتضمن مشاجرة بطريق الكورنيش الإسكندرية ، أمام نادي المهندسين بين شاب يستقل سيارة ملاكى قيادة آخر ماركة جيتور ، يعتدى فيها الشاب على قائد السيارة ميكروباص بالسب وتهديده بإلحاق الأذى بزعم نفوذ والده.
وأضاف أن محتوى المقطع يتضمن خروج الشاب من العربية ويعتدي علي سائق الميكروباص بالقول والفعل وشتيمه وبطريقة تظهر البلطجة، وفي منتصف الكلام قال له انا ابن اللواء نادر موافي وشوف المخالفات اللي هتنزلك.
وأوضح أن «الداخلية» تكشف تفاصيل تعدي مواطن على سائق ميكروباص في الإسكندرية ، حيث كشفت وزارة الداخلية، ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى، يتضمن تعدى شخص يستقل سيارة ملاكى قيادة آخر، على قائد سيارة ميكروباص بالسب وتهديده بإلحاق الأذى بزعم نفوذ والده، مؤكدة أنه تم إلقاء القبض على مرتكبي الواقعة.
وجاء بيان الوزارة: «في إطار كشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى يتضمن قيام أحد الأشخاص يستقل سيارة ملاكى قيادة آخر، بالتعدي بالسب على قائد سيارة «ميكروباص»، وتهديده بإلحاق الأذى به لنفوذ والده، وبالفحص أمكن تحديد المتهمين.
وبضبط الشخص الظاهر بمقطع الفيديو، تبين أن والده متوفى وكان يعمل فنى بإحدى الشركات بالخارج، والسيارة التي كان يستقلها وقائدها هو نجل خالته، وتبين عدم حمله تراخيص قيادة، كما جرى تحديد سائق الميكروباص، وجميعهم مقيمون بنطاق محافظة الإسكندرية، وأقروا بنشوب مشادة كلامية بينهم بسبب الخلاف على أولوية المرور، قام على أثرها الشخص الظاهر بمقطع الفيديو بالتعدى على سائق الميكروباص بالسب والشتم والادعاء بنفوذ والده لترهيبه.
وأشار إلى واقعة أخرى تمثل نوع من انواع البلطجة شهدتها مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، حيث تعدي مسجل خطر على سائق ميكروباص بسبب خلافات بينهما على مبلغ “نص جنية” كباقي الأجرة عقب زيادة التعريفة الجديدة للمواصلات الداخلية بسبب زيادة البنزين.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية من ضبط راكب طعن سائق سرفيس بأداة حادة واصابه ب100غرزه لخلاف علي أجرة بموقف الزراعة بمدينة المحلة الكبرى وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة ثالث المحلة يفيد بورود بلاغ من نقطة شرطة مستشفي المحلة العام يفيد بورود بلاغ بإصابة الشاب “م ن”35 سنة سائق سرفيس بطعنه في الجانب الأيمن ونحو 100 غرزه بالجانب الخلفي أسفل سلسلة الظهر علي يد أحد الركاب لخلافات علي فرق الأجرة نصف جنيه اثناء عمله بموقف الزراعة بنطاق دائرة القسم.
وانتقلت قوات الشرطة السرية إلي مكان الحادث وتمكنت من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وعلل ذلك لتطاول سائق السرفيس بسبب خلاف الأجرة.
ولفت إلى أن العلم كان عملة نادرة في السابق، أما الآن فأصبح والحمد لله في متناول الجميع، لكن أصبح ينقصنا ما هو أهم من العلم وهو الأدب والاحترام اللذان كانا يميزان مجتمعنا في السابق، على الرغم من قلة العلم والشهادات العلمية والتعليمية قديما، ومن السهل أن تعلو وتنال أعلى المناصب العلمية والقيادية ولكن إذا افتقدت صفة الأدب والاحترام فلن تقدر أن تصبح شيئا، من الممكن أن تشتري العلم ولكن الأدب لا يشترى ولكنه يكتسب من خلال التربية والمجتمع، إن الأدب كالصحة نعمة من الله عز وجل ينعم بها على البشر، من الممكن ان نشتري الدواء ولكن تبقى طول عمرك عليلا، وهذا ما أصاب مجتمعنا الآن، يوجد الدواء ولكن اصبحنا مرضى وعلتنا هي لغة الحوار التي ادت بنا الى الانحدار.
ولفت: أصبح الصراخ هو لغة الحوار الذي يجمعنا في اي بقعة من مجتمعنا، بل وأصبحنا نفتقد الهدوء، معتقدين أن القوة تأتي ممن يرفع صوته أكثر، وهنا أقول لهم هذا خطأ، لأنكم للأسف اصبحتم لا تسمعون إلا أنفسكم، كما أن من تتحدثون معهم يسمعونكم، فبرغم من كل النعم التي أصبحت في متناول أيدينا إلا أننا لا نشعر بها، أصبحنا مجتمعا تسوده جملة واحدة فقط «أنا ومن بعدي الطوفان»، هل فرعون أتى مرة أخرى إلى دنيانا، لا أعتقد لأن زمن المعجزات قد انتهى، اعتقد أن لعنة فرعون هي التي حلت بنا، ولكن لتتذكروا كيف كانت نهاية فرعون لعناده وعدم احترامه للآخرين. أصبحنا نعيش في زمن كما لو أننا نسكن في مدينة الأشباح بل اصبحنا نحن الاشباح للمجتمعات الأخرى، هل هذه هي حرية الرأي؟ هل هذه هي الديموقراطية التي نادى بها الدستور ؟ إن ما نسمعه وما نراه الآن لا يمت بأي صلة للحرية ولا للديموقراطية، وخير مثال على ذلك الأفلام والمسلسلات التي تحتوى على مشاهد وكلمات والفاظ لا تليق بمجتمعنا ولا يصح أن يتعلم أطفالنا وشبابنا هذة السقاطات التى تفشت بسبب الأفهات التى يتبارى بها النجوم والنجمات في الآونة الاخيرة ، والسعى وراء تحقيق الترند ورمي الآخرين ببعض الالفاظ التي لا تليق ، هل من اللياقة القيام بالشتم والسب للآخرين أي حرية وأي تربية هذه؟ أصبح يوجد سباق بين الكل في الهدم لمجتمعنا.
وتساءل اللواء رأفت الشرقاوي قائلا: هل البلطجة واستعراض القوة وفرض السيطرة هى السلاح الحالى لفرض الرأى على الآخرين .لأبد من وقفة مع أنفسنا للحفاظ على المجتمع ، قبل فوات الأوان، ولكننا على ثقة بالمولى أن مصر قد حفظها الرحمن.