المستشار الألماني شولتس: سنعتقل نتنياهو عند دخول برلين لأحكام الجنائية الدولية
اُرتُكِبَت المجازر والإبادة الجماعية من قبل نتنياهو ورفاقه أصحاب الفكر المتطرف اليهودي ضد الشعب الفلسطيني البرئ وراح ضحية الحرب الإسرائيلية علي فلسطين 32 ألفا مدنيا فلسطينيا ما يُعادل نصف ضحايا القنبلة النووية بهوريشيما البالغين 77 ألفا.
وتحركت المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت علي مجمل جرائم الإبادة الجماعية بفلسطين ضد شعب أعزل وممارسة الإبادة العرقية إما عن طريق الرصاص، والقتل وإلقاء القنابل علي شعب أعزل!
وهو ما دفع الرئيس الأمريكي جوبايدن الرافض لقتل المدنيين بإلغاء إرسال شحنة القنابل الغبية الأمريكية لإسرائيل التي وصل للرئيس الأمريكي بايدن بإنها تقتل المدنيين.
ويسعي نتنياهو لقتل الفلسطينيين عبر التجويع بإغلاق كافة المعابر ورفض مرور المساعدات الغذائية عبر الرصيف البحري الأمريكي وذلك المنع يأتي عبر المتطرفين المستوطنيين اليهود الذين يتلفون ويهاجمون شاحنات المساعدات الغذائية ولا تُحاكمهم إسرائيل في ظل إدارة نتنياهو التي لاتعترف بالقانون الدولي أو حقوق الإنسان.
ولايسمح نتنياهو بسيطرة الفلسطينيين علي المعابر التي كانت تُديرها بموجب اتفاقية أوسلو ويقوم بإحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة في ظل ردوخ نتنياهو للمتطرفين من حكومته أمثال بن غفير الذي أراد إلقاء قنبلة نووية علي العرب ،وقد كشفت كلمات جانتس وزير الحرب الإسرائيلي بإن إسرائيل باتت تُدار من أجل تحقيق المصالح الشخصية ولايكترثون لأرواح الأبرياء و في ذلك الإطار ترفض إسرائيل جميع المساعي الدبلوماسية الدولية لعقد الهدنة.
وتخشي حكومة نتنياهو المحاسبة الداخلية علي الفشل ،والخسارة بالحرب الفلسطينية أو المحاسبة الخارجية بالجنائية الدولية وفي ذلك الإطار إعتقد نتنياهو بإن دول العالم كالكيان الإسرائيلي مبني علي مفهوم إرهابي يُخالف القانون الدولي والإنساني.
وكانت القرارات الدولية واضحة حول فلسطين مثل القرار الأخير رقم 2728 الصادر من مجلس الأمن الدولي بالوقف الفوري لإطلاق النار وكالعادة إسرائيل إنتقلت من مفهوم الدولة لمفهوم الكيان الإرهابي ولذلك لا تهتم للقوانين الدولية.
وفي وهم نتنياهو بإن دول العالم لن تُطبق قرار الجنائية الدولية بإعتقاله حالة صدوره فجاء صوت الحقيقة القانونية علي لسان المستشار الألماني أولاف شولتس بإن برلين مُلتزمة بالقانون الدولي وستعتقل نتنياهوعلي جرائم الحرب حالة صدور تلك الأحكام من المحكمة الدولية وكذلك أيدت باريس القرار الذي سيصدر بإعتقال نتنياهو ،وفرض الإتحاد الأوروبي من قبل عقوبات اقتصادية علي إسرائيل لإرتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني البرئ الذي يسعي لإقامة دولته المستقلة وهو مايكفله حق تقرير المصير للشعوب وتنفيذا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 242 بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية علي حدود ماقبل عام 1967.
مجرم الحرب المتطرف نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل.
المحكمة الجنائية الدولية.