النائبة الأمريكية ألكسندرا: إسرائيل تتحمل جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل
ولاية نيويورك الأمريكية شهدت العديد من المظاهرات بواسطة الشعب الأمريكي أو طلاب الجامعات الأمريكية للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية غير العادلة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يعاني من الإحتلال الإسرائيلي طوال 76 عاما.
وتتحرك حاليا المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال لنتنياهو وجالانت الذين قتلوا 32 ألف إنسان 70% منهم أطفال ونساء من الشعب الفلسطيني البرئ وقالت النائبة الأمريكية ألكسندرا كورتز عن ولاية نيويورك ومنتمية للحزب الديمُقراطي بمجلس النواب الأمريكي.
بإن إسرائيل تتحمل المسؤولية الجنائية حول الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني البرئ بالحرب الإسرائيلية التي خاضها نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني وحذرت من إنتهاك وضياع حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني الذي يواجه خطر الإبادة العرقية بعصر القانون والعدالة الدولية وفقا لفوكس نيوز الأمريكية.
وقد قالت من قبل فرانشيسكا ألبانيز المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول الملف الفلسطيني بالأمم المتحدة بإن حقوق الإنسان بفلسطين منتهكة بواسطة قوات الإحتلال الإسرائيلية التي تقتل المدنيين الفلسطينيين وتهدم المنازل وتسرق الأراضي الفلسطينية في الاستراتيجية الاستيطانية للاحتلال الإسرائيلي لابتلاع ما تبقي من أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 وفي ذلك الشأن رفض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كل التحركات الاستيطانية التي تقوم بها إسرائيل مؤكدا عدم اعتراف الولايات المتحدة بها.
وتلقت ألبانيز تهديدات بالقتل من المتطرفين الإسرائيليين أتباع الحركة الصهيونية التي لادين لها فهي تقتل الأطفال والنساء وكل إنسان يحاول الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة أو مختلف العقيدة فبالحرب الأخيرة قصفوا المساجد والكنائس لأنهم لا يحترموا الشرائع الأخري وقتل الإسرائيليون عمال المطبخ المركزي العالمي الذين حاولوا توصيل الطعام للفلسطينيين المدنيين بقصف سيارة أولي للمطبخ وعند اعتراض العالم قصفوا سيارتين أخرتين لإرسال للعالم رسالة بإنهم "فوق القانون الدولي" والتأكيد علي صفتهم "الإرهابية" وقد كانت جريمة منهجية إسرائيلية ضد عمال المطبخ المركزي العالمي ومؤخرا قصفوا سيارة وقتلوا موظفا تابع للأمم المتحدة!
وقد قال أيضا السيناتور الديمُقراطي بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ الأمريكي بإن نتنياهو يخوض الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين وليس حماس لإبادة الشعب الفلسطيني صاحب الأرض الأصلي ومعدل الوفيات الفلسطيني البالغ 32 ألف يعادل نصف ضحايا إلقاء القنبلة النووية علي هوريشيما البالغين 77 ألف وبسبب تصريحات ساندرز قام أحد المتشددين بمحاولة قتله في امريكا عن طريق حرق مكتبه في ولاية فريمونت الأمريكية لكن قوات الإطفاء الأمريكية سيطرت علي الحريق ونجا ساندرز.
ونعيد استرجاع أحداث احتلال فلسطين بواسطة الصهيونية ليعلم العالم بإن الضحية هنا الشعب الفلسطيني فهو الذي يعاني من قوة الإحتلال الإسرائيلية التي تخالف القانون الدولي طوال 76عاما.
وقد تأسست الصهيونية لأول مرة بإنشاء منظمة صهيونية بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1877 وغسلت عقول اليهود بإشاء وطن قومي لهم بالرغم بإن المعتقدات اليهودية تحرم قيام دولة إسرائيل في أي مكان بالعالم ووقع الاختيار علي أراضي الدولة الفلسطينية العربية ولا أعلم لماذا لم يذهبوا للأرجنتين وهي كانت الاختيار الثاني؟!
وصدر وعد بلفور البريطاني عام 1912 للسماح لليهود بالهجرة لفلسطين العربية وقد دخلت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل السابقة للأراضي الفلسطينية بجواز سفر عربي فلسطيني وتحرك كاتب المسرح النمساوي هرتزل لتغذية الفكرة وأعلن تأسيسها بن جوريون عام 1948.
وكان هذا التأسيس بفعل ارتكاب مذابح دير ياسين ضد القري الفلسطينية وكان منهم أطفال ونساء وهي نفس الأفعال الإجرامية الإرهابية التي ترتكبها الصهيونية الإسرائيلية إلي يومنا هذا وعاش الشعب الفلسطيني البرئ معاناة الإحتلال طوال 76 عاما!
ودخلت المنطقة العربية عدة حروب بسبب غياب تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وانتصرت مصر في آخر تلك الحروب عام 1973 في إنتصار ساحق ضد إسرائيل والصهيونية العالمية وعند إدراك الكيان الصهيوني حقيقة زواله تماما من المنطقة العربية بأسرها وافق علي السلام واتفاقية كامب ديفيد والتي كان أحد بنودها تأسيس دولة مستقلة لفلسطين عاصمتها القدس الشرقية.
وهو ما أصدر مجلس الأمن الدولي قرار حوله رقم 242 بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس وطوال تلك السنوات ترتكب إسرائيل أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يُقاوم قوات إحتلال لاتعترف بالقانون الدولي أو حقوق الإنسان وبات يواجه خطر الإبادة الجماعية العرقية بواسطة عصابة نتنياهو المتمسك بالسُلطة علي حساب أرواح الأبرياء والرافض للسلام وتنفيذ حل الدولتين.
صورة للقصف الإسرائيلي علي المدن الفلسطينية بالحرب الأخيرة.
منازل المدنيين الفلسطينيين مدمرة جراء القصف الإسرائيلي.
فرانشيسكا ألبانيز المفوضة السامية لحقوق الإنسان حول الملف الفلسطيني بالأمم المتحدة.
خريطة فلسطين بالصحيفة الأمريكية نيويورك تريبون عام 1917.