أسامة شرشر يكتب: جريمة حرب جديدة في مستشفى المعمداني بغزة
أعتقد بعد اغتيال الكيان الصهيوني لمئات الأطفال والنساء في قصف مستهدف لمستشفى المعمداني في غزة، فإن في هذا دلالة خطيرة جدًا أن نتنياهو رئيس الوزراء وبن غفير وزير الأمن الصهيوني هؤلاء المتطرفين الجدد لن ينصاعوا لأي تحذيرات وسيقومون بأعمال إرهابية كمجرمي حرب لا تعاقب عليها القوانين البشرية، ولكن سيعاقبان أمام ضمير البشرية والإنسانية جمعاء، وأن قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعلان الحداد وتنكيس الأعلام يعطي دلالة خطيرة أن نهاية الكيان الصهيوني باتت وشيكة، وأن إسرائيل قضت على نفسها بالإعدام الإنساني هي وأمريكا.
فعزائي للإنسانية على مستوى العالم، ويتساءل أي إنسان حر في كل مكان بالعالم: أين حقوق الإنسان والحيوان التي أعلنوا عنها ليل نهار؟!.
وأحذر وانبه أن قتل البشر بشكل جماعي في فلسطين، وخاصةً في غزة هي رسالة للحكومات العربية أن الدور عليهم في المرحلة القادمة.