الرئيس الأمريكي يطرد صحفي نيويورك بوست !
الحقيقة وكشفها هي مُهمة الصحفيين حول العالم لكن قد تُسبب المشكلات لمن يبحث عنها وتلك المرة الثانية التي تُعاني منها الأقلام الصحفية بالولايات المتحدة الأمريكية والسبب هو مجرد طرح سؤال يحتاج الشعب الأمريكي معرفة حقيقته بكل وضوح وشفافية .
كانت الواقعة الأولي عندما طردت المتحدثة باسم البيت الأبيض "كارينا جان بيير" صحفي من أصول أفريقية يُدعي "سايمون" قد سأل "بيير" عن ما توصلت له وزارة العدل الأمريكية التي عينت محققا خاصا في قضية الوثائق السرية للرئيس الأمريكي "بايدن" والتي احتفظ بها في مكتبه "بين" ومنزله "ويلمنجتون" وقد كشف عن ذلك محامي بايدن "بوب باور" وأصبح "روبرت هور" المحقق الخاص في قضية وثائق الرئيس السرية ليوضع سايمون علي القائمة السوداء ويُحظر من دخول البيت الأبيض لأنه أفريقي تحدث في الشأن الأمريكي !
وبعد ظهور "سايمون" في البرنامج الشهير للمذيع الأمريكي "تاكر كارلسون" بفوكس نيوز وتحدث "سايمون "عن معاناة "العنصرية" وعدم تخيله إنه في الولايات المتحدة بلد الحُرية والديمُقراطية أُغلق لاحقا برنامج "كارلسون" من قناة فوكس نيوز رغم إنه الأعلي مشاهدة وكارلسون الأعلي أجرا ذلك أيضا لمحاولة كارلسون طرح الحقيقة !
وقد قدم من قبل كاتب البيت الأبيض لمدة 15 عاما "مايك مُكرويك" بلاغا إلي مكتب التحقيقات الفيدرالي عن دور الرئيس الأمريكي "بايدن" عندما كان نائبا لباراك أوباما منذ عام 2009 حتي عام 2017 بالتأثير علي الرئيس الأمريكي أوباما من أجل دعم الثورة المُلونة الأوكرانية عام 2014 ضد الرئيس الأوكراني "فيكتور يانوكوفيتش" ذلك في شهر فبراير من عام 2014 وفي شهر أبريل من نفس العام اقترح "جيك سوليفان" تأسيس شركة "بريسيما للغاز الأوكرانية" التي كان بها "هانتر بايدن" شريكا مع "توني بولينيسكي" وحصل علي مليار دولار أرباح !
وكشفت التحقيقات الفيدرالية مؤخرا عن حصول عائلة بايدن علي 10 ملايين دولار من خلال تعقُب حساباتهم 16 ب5 بنوك مختلفة والعثور علي 117 مستند يؤكد ذلك من مصادر مجهولة قادمة من "الصين" وظهر مؤخرا رئيس لجنة الرقابة بالكونجرس الأمريكي "جيمس كومر" يؤكد إكتشاف الإف بي أي وثائق جديدة تُشير بإن المال بلغ 30 مليون دولار .
فضلا عن تورط "هانتر بايدن" في قضية الإتجار غير الشرعي بالسلاح مع رجال أعمال صينيين وقد عثرت السُلطات الفيدرالية علي لاب توب هانتر به مراسلات تُثبت تلك الورطة عام 2019 بولاية ديلاوير وقد اعترف "هانتر" لاحقا بتوريط عمه "جيمس" في تلك التجارة مع "الصينيين "!
وكشفت التحقيقات الفيدرالية وسط "تعتيم" بإن "جيمس" شقيق بايدن قد حصل عام 2015 علي "4.8" مليون دولار بعد تأسيس شركة الغاز الأوكرانية "بريسيما" التي تربح منها هانتر بايدن مع الأخذ في الاعتبار بأن الرئيس الأمريكي "بايدن" عندما سلم مُحاميه "بوب باور" الوثائق السرية التي عثر عليها في خزانة مكتبه "بين" وسط العاصمة واشنطن خرج الرئيس الأمريكي "بايدن" مؤكدا للشعب الأمريكي بإنه "لا يمتلك وثائق أخري "لكن أبلغ باور السُلطات عن وثائق جراج منزل بايدن في ويلمنجتون وبعضها مُتعلق "بالصين" وقد عثر عليها المُحققين لاحقا !
وبعض الوثائق الأخري مُتعلقة بأوكرانيا كما أنشأ "هانتر بايدن" خلال الأعوام السابقة معرضا لبيع لوحاته الفنية وكانت تُباع بملايين الدولارت من مُشترين" صينيين فقط" وذلك ما كشفه رئيس لجنة الرقابة بالكونجرس "جيمس كومر" !
وحاول صحفي "نيويورك بوست" "ستيفن نيلسون" سؤال الرئيس الأمريكي "بايدن" عن دوره الخفي في "ِشركة بريسيما للغاز الأوكراني" ليرد بايدن واصفا السؤال بالأحمق وطُرد الصحفي من القاعة !
هانتربايدن وشريكه بشركة بريسيما للغاز الأوكرانية توني بولينيسكي وكاتب البيت الأبيض لمدة 15 عام مايك مُكرويك .