الرئيس الأمريكي بايدن يٌلزم الإسرائيليون والفلسطينيون بوقف إطلاق النار عبر مجلس الأمن الدولي
الحرب الإسرائيلية علي فلسطين كانت أسوأ من إلقاء القنبلة النووية علي هوريشيما خلال الحرب العالمية الثانية،والتي راح ضحيتها 77 ألفا بينما بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين من الحرب الإسرائيلية 40 ألف مدني ما يتعدي نصف ضحايا الحرب العالمية الثانية بقليل.
وتعتبر الحرب الإسرائيلية أسوأ لإنها لم تراعِ أي قواعد بالحرب أو قوانين حقوق الإنسان عندما قصفت إسرائيل المنازل والمستشفيات ودورالعبادة المختلفة،وقتلت الأطفال الفلسطينيين بل،ومارست حصار التجويع ضد الشعب الأعزل الفلسطيني البرئ الذي ذاق ويلات الحرب،وإمتد الأمر لقتل الموظفيين الأُممين والعاملين بالمجال الإنساني عندما قتلت إسرائيل عمال المطبخ المركزي العالمي السبعة بقصف ثلاث سيارات للمطبخ بشكل منهجي بل وقصف سيارة تابعة للأمم المتحدة ،وقتلت موظفها.
وتابعت الولايات المتحدة الأمريكية التحقيق في إحدي الجرائم الإسرائيلية بمقتل مسن فلسطيني عام 2022 لتفرض واشنطن عقوبات علي وحدة نيستاح يهودا بجيش الإحتلال الإسرائيلي لأول مرة في التاريخ،ويقرر نتنياهو المتطرف رئيس الوزراء إعلان الحرب علي الولايات المتحدة بسبب فرض العقوبات متعجرفا بإن لا أحد سيقف أمام الغطرسة الإسرائيلية،وإن إسرائيل يمكنها هزيمة العالم عسكريا،وكلها تفوهات من باب الحُمق السياسي!
وخلال تطورات الحرب لأكثر من ثمانية أشهر ورؤية الرئيس الأمريكي بايدن قيام نتنياهو بإختراق الخط الأحمر الذي وضعه بايدن لحماية مليون ونصف إنسان برفح الفلسطينية عندما أَحَرَقت إسرائيل خيام النازحين بها قرر بايدن التدخل بالثقل الأمريكي السياسي.
لإنهاء الحرب التي لايُريد نتنياهو لها نهاية،وقدم بايدن بالإشتراك مع الجهود المصرية الدبلوماسية والقطرية مسودة هُدنة فلسطينية لإنهاء القتال تتضمن تحقيق مصالح الطرفين وحماية الفلسطينيين وإنسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة،ومنع إبتلاع إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة أو تقسيم غزة بإقامة منطقة عازلة وسط القطاع كما يُراعي في نهاية ذلك القتال إقامة الدولة الفلسطينية،وتنفيذ حل الدولتين بالمنطقة.
لكن بايدن منذ أيام قليلة عبر عن خيبة أمله من تعنُت نتنياهو وقال بايدن صراحةً للعالم إن نتنياهو يُريد استمرار الحرب لأسباب خاصة أو بمعني أدق استمرار نتنياهو في السُلطة خوفا من المحاسبة الداخلية علي الفشل الاستخباراتي والعسكري أمام حركة حماس خلال أحداث السابع من أكتوبر والعجيب إن المسودة الأمريكية قدمها خبراء إسرائيليون،والتي يرفضها نتنياهو الأحمق الفاشل الآن وأَبدَت حركة حماس رأيا إيجابيا حول المسودة الأمريكية،وسُتجيب خلال أيام وستكون بالموافقة.
وتعنُت نتنياهو دفع بايدن للتحرك بمجلس الأمن الدولي حيث قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار للمجلس من أجل وقف إطلاق النار بفلسطين،وجاء ذلك التحرك لدفاع بايدن عن المدنيين الفلسطينيين وإنقاذ الأطفال وأرواح الملايين التي لايكترث لها نتنياهو لتحقيق أفكاره الصهيونية المتطرفة بإشعال حرب نهاية العالم هرمجدون!
مجلس الأمن الدولي.