مجلس الأمن الدولي يصوت علي مشروع القرار الأمريكي لوقف إطلاق النار بفلسطين
يصوت اليوم الأحد مجلس الأمن الدولي علي مشروع قرار لوقف إطلاق النار بفلسطين لإنقاذ أرواح الأبرياء الفلسطينيين من يد مجرم الحرب المتطرف قاتل الأطفال نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل لكن المفارقة اليوم بإن من قدم مشروع القرار هذة المرة هي الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء التحرك الأمريكي لنجدة الأبرياء من بطش نتنياهو،ومعاناة الرئيس الأمريكي نفسه جوبايدن من تعنُت المتطرف نتنياهو عندما رفض وقف إطلاق النار عبر المسودة الأمريكية ،وهوما عبرعن خيبة أمل كبيرة للولايات المتحدة التي قدمت 61 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل،وهو مافاجأ الرئيس الأمريكي بايدن،وربما أذهله فلولا الولايات المتحدة لم تستطع إسرائيل إلقاء قنابل تزن 2000 طن،وما هدمت المنازل الفلسطينية علي رؤوس الأطفال والنساء والمسنيين الأبرياء وعند إدراك بايدن الكارثة الإنسانية بفلسطين أوقف شحنة القنابل الأمريكية الغبية لإسرائيل نتنياهو التي ليس أمامها رادع قانوني أو إنساني حول الأبرياء الفلسطيني.
بينما طالب النواب الشرفاء من البرلمان والشيوخ الأمريكي وقف صادرات السلاح الأمريكية إلي إسرائيل التي تقتل المدنيين الفسطينيين،وعلي رأسهم السيناتور بيرني ساندرز وكريس فان هولين عضو لجنة العلاقات الخارجية بضرورة حماية الأبرياء،والغريب إن إسرائيل نتنياهو لاتصغي للرئيس الأمريكي بايدن أو الخط الأحمر الذي وضعه حول حماية مليون ونصف إنسان فلسطيني ولا يزال نتنياهو يرغب في إشعال حرب في الشرق الأوسط تسمي هرمجدون ليُبيد جميع من في المنطقة بالسلاح النووي لإنهم عرب سواء مسلمين أو مسيحيين لإنهم ليسوا صهاينة،وتلك هي العنصرية العرقية الصهيونية التي يواجهها العالم والتساؤل العجيب الآن لماذا ترسل الولايات المتحدة سلاحا لدولة تقتل المدنيين وتخالف القانون الأمريكي من أجل المتطرف نتنياهو؟!!
وإرسال السلاح الأمريكي لإسرائيل ينتهك قانون ليهي الأمريكي،وعلي مجلس الأمن الدولي اليوم تمريرالقرار الأمريكي والبُعد عن أروقة العناد السياسي بين الدول الكبري من أجل إنقاذ أرواح مليون ونصف إنسان فلسطيني.
وعلي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش استغلال مشروع القرار الأمريكي،وتنفيذه عبر "تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة "التي تقضي موادها بإرسال قوات عسكرية من الأمم المتحدة للدولة التي تخالف قرارات المجلس،وبالطبع من يخالف قرارات المجلس هي إسرائيل نتنياهو ويمكن لإنتشار قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة حماية المدنيين الفلسطينيين في رفح الفلسطينية وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس من آلة قتل الإحتلال الإسرائيلي حتي تنفيذ حل الدولتين بوقت قصير المدي لتفادي السيناريو الأسوأ لإسرائيل،والتي حذرت منه الولايات المتحدة بوقت سابق من خطر مُحدق لايمكن لإسرائيل مواجهته،وقالها السيناتور الأمريكي تشاك شومر من قبل أفضل لإسرائيل الآن إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
مجلس الأمن الدولي.
أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة وتفيعل المادة 99 لتنفيذ القرار الأمريكي لوقف إطلاق النار بفلسطين مستقبلا.