النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:30 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرلمان العربي يدين تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق فصل التيار الكهربائي عن مناطق بحي السويس في السويس لمدة 5 ساعات.. اعرف المواعيد الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي رد الفعل العالمي على مذكرة إيقاف نتنياهو.. من إجراءات عقابية وتشريعات ضد المحكمة الجنائية لتهديدات بالغزو! وزيرة خارجية السويد: ندعم العمل للمحكمة الجنائية على قرار اعتقال نتنياهو أخذا بالثأر.. مقتل شاب بالبحيرة بسبب مشاجرة قديمة على أولوية الري رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» وفاة الكاتبة الألمانية أورسولا.. عجوز بعمر 95 عاماً مسجونة بسبب ”جريمة رأي”! دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

عربي ودولي

جاك سوليفان: الرئيس الأمريكي بايدن يفضل حل الدولتين علي دعوة إسبانيا والنرويج وأيرلندا بحل دولة واحدة لفلسطين فقط وزوال إسرائيل المُحتل

مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان
مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان

مأساة الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين دامت طوال 76 عاما بسبب تأسيس ما يُعرف بمنظمة الكيان الصهيوني عام 1877 وهي قائمة علي أساس فكر يهودي متطرف يسمح بقتل كل البشر والإنسانية غير الإسرائيليين ،وظهر ذلك في مذابح قرية ديرياسين الفلسطينية.

علي يد العصابات الصهيونية الإسرائيلية عند تأسيس إسرائيل عام 1948 بواسطة بن جوريون وأفكار هيرتزل بتأسيس دولة "لإسرائيل" علي أساس "الفكر الصهيوني الذي لادين له" و"المعتقد اليهودي يُحرم قيام إسرائيل" ،واستغل الصهاينة مأساة اليهود في برلين عام 1930 بأحداث الهولوكوست بواسطة هتلر وكانت هناك خيارات أخري لقيام مايُعرف بإسرائيل في الأرجنتين لكن وقع الإختيار علي فلسطين الدولة العربية.

وبدأت موجات الهجرة اليهودية إلي فلسطين حتي إن جولدا مائير قد دخلت إلي الدولة العربية الفلسطينية "بجواز سفر عربي" ولأن الصهيونية لا دين لها تقتل كل البشر ماداموا ليسوا صهاينة وظهر ذلك بأحداث السابع من أكتوبر عندما هدمت إسرائيل دور العبادة المختلفة من مساجد وكنائس فلسطينية ،وقد عاش الرئيس الفرنسي نفسه "ماكرون" التطرف اليهودي أثناء زيارته لفلسطين وخلال زيارته كنيسة القديسة آن اقتحم الإسرائيليون الكنيسة دون مرعاة لشعور الرئيس الفرنسي عام 2020 الذي غضب من ذلك التصرف وانتقد الحرس الإسرائيلي.

واليوم يعيش الشعب الفلسطيني البرئ خطر "الإبادة الجماعية العرقية "علي يد الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي لديها معتقدات صهيونية إرهابية ،ولا تهتم بإبادة البشر لتحقيق أهدافها وتجد الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تتفاخر بمخالفة القانون الدولي وإنتهاك حقوق الإنسان.

وتحرك الإتحاد الأوروبي لفرض عقوبات اقتصادية علي إسرائيل التي تُبيد الفلسطينيين وتحركت إسبانيا تحديدا للاعتراف بالدولة الفلسطينية وبالفعل اعترفت "النرويج وأيرلندا وإسبانيا" بالدولة الفلسطينية ورأت "أوروبا" بإن حل الصراع بالشرق الأوسط هو إقامة دولة واحدة وهي فلسطين العربية فقط وإزالة الكيان الإسرائيلي المُحتل عدو القانون الدولي والإنسانية صاحب الفكر اليهودي الإرهابي المتطرف الذي قتل عمال المطبخ المركزي السبعة وقصف سيارات الأمم المتحدة!

وباتت الرؤية الأوروبية التي ستعترف بفلسطين ترفض الدولة الإسرائيلية وهو مايقود إلي "الخطوة الثانية" وهي "قيام دول العالم بإلغاء الاعتراف بإسرائيل كدولة" في ظل مخالفة القانون الدولي وقتل الفلسطينيين أو وقف صادرات السلاح إليها كما فعلت هولندا ،وقام الرئيس الأمريكي بايدن بوقف شحنة القنابل الغبية لإسرائيل.

في إتجاه آخر تحدث جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي اليوم الخميس ناقلا رسالة عن الرئيس الأمريكي "جوبايدن" بإن حل الصراع في الشرق الأوسط من وجهة نظره في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية علي حدود ماقبل عام 1967 ويمكن تنفيذ ذلك الحل عندما تُحَل حركة حماس وما لم يلتفت له العالم بإن" خليل الحية" المستشار القانوني لحماس أعلن عن استعداد حركة حماس ترك السلاح وممارسة العمل السياسي عند وجود حل دولي حقيقي يؤدي لقيام الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين يعيش به طرفي الصراع في سلام حقيقي وكانت كلمات الحية لأسوشيتد برس الأمريكية بوقت سابق وبالمشهد الأخير وافقت حركة حماس علي بنود الهدنة التي وضعتها مصر وأمريكا وقطر بينما أفشل الهدنة "نتنياهو".

وأضاف سوليفان بإنه زار المنطقة العربية خلال الأيام القليلة الماضية والتقي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي وتشاور معه حول حلول الأزمة الفلسطينية وأشار إنه كان قريب في إحتمالية اتفاق بين المملكة العربية وإسرائيل لكنه مشروط بخطة موثوقة وقصيرة المدي لإقامة الدولة الفلسطينية وبدونها سيكون ذلك الاتفاق مستحيلا.

في إتجاه آخر كما نري يرفض نتنياهو المتطرف تنفيذ حل الدولتين الذي يطرحه الرئيس الأمريكي بايدن ولذلك وصف السيناتور تشاك شومر نتنياهو "بعقبة السلام" في الشرق الأوسط لأنه يرفض كل الحلول المطروحة ويُريد التمسك بالسُلطة وتحقيق مصالحه الشخصية وأيد بايدن خطاب شومر.

وقد حذر شومر نتنياهو بإن "الوضع بالمنطقة العربية" مخالف لكل توقعات نتنياهو ودعا شومر نتنياهو لتنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية لأن ذلك أفضل لإسرائيل.

رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز.

الرئيس الأمريكي جوبايدن.

موضوعات متعلقة