الرئيس الأمريكي بايدن يدعو لضرورة وقف إطلاق النار بفلسطين
دولة العار الإسرائيلية لإرتكابها الجرائم ضد الإنسانية جمعاء،والأطفال الفلسطينيين في ظل إدراة نتنياهو إنتقلت إسرائيل إلي قائمة دول العار لدي الأمم المتحدة،وقد تحدثنا كثيرا في ظل إدارة نتنياهو المتطرف إنتقلت إسرائيل من مفهوم الدولة إلي مفهوم الكيان الإرهابي عن مُجمل الجرائم بالحرب الإسرائيلية علي فلسطين المحتلة التي راح ضحيتها 40 ألف مدني فلسطيني 70% منهم أطفال ونساء.
واليوم السبت إرتكبت إسرائيل مجزرة جديدة بمخيم النصيرات الفلسطيني من أجل تحرير 4 رهائن إسرائيليين التي رفض نتنياهو منذ عدة أشهر استلامهم أو إنجاح أي أُفق للهدنة لإنقاذ رهائنه،وكانت المجزرة الإسرائيلية اليوم بقتل أكثر من 210 مدني فلسطيني بواسطة القصف الجوي الإسرائيلي.
وقال الرئيس الأمريكي صراحةً من قبل في كلمته الجمعة الماضي بإن نتنياهو لايُريد إنهاء الحرب لأسباب خاصة،والتي يعلمها العالم أجمع من إمتلاك نتنياهو أفكار متطرفة مع بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية علي العرب،وإشعال حرب نهاية العالم هرمجدون!
ويعاني الرئيس الأمريكي بايدن بالوقت الحالي من التعنُت والتشدد الغير مبرر من نتنياهو لرغبته في الاستمرار بالسُلطة لتحقيق الأفكار المتطرفة،وخوف نتنياهو من المحاسبة الداخلية علي الفشل الاستخباراتي والعسكري الإسرائيلي في أحداث السابع من أكتوبر.
وجدد بايدن اليوم دعوته لضرورة وقف إطلاق النار بفلسطين لإنقاذ أرواح جميع الأبرياء من كل الأطراف من ويلات الحرب الشعواء التي يُشعلها نتنياهو لأغراض شيطانية،ويري بايدن بإن الحل للأزمة الحالية هي تنفيذ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،وذلك من ضمن حقوق الشعب الفلسطيني لتحقيق مصيره.
وشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رؤية بايدن بوقف إطلاق النار لإنقاذ الأبرياء،والإفراج عن الرهائن لكن نتنياهو أجهض تلك الهُدنة أكثر من مرة بأفعال الحُمق السياسي للبقاء بالحكم،وهذا يضع علي الرئيس الأمريكي بايدن،والفرنسي ماكرون،والعالم مسئولية حماية المدنيين الفلسطينيين من آلة القتل الإسرائيلية التي تقتل الجميع.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.