مع امتحانات الثانوية.. نصائح هامة لتخفيف القلق والخوف
حالة من القلق والخوف يتعرض لها أغلب الطلاب خلال فترة امتحانات الثانوية وخاصًة لشعورهم أنها الفيصل بينها وبين تحديد مصيرهم للكلية الذي يرغب فيها كل طالب، لذا هناك الكثير من النصائح الضرورية لتقليل الشعور بالقلق والخوف وزيادة الاطمئنان طوال فترة الامتحانات.
حدد أولويات وقتك عند المراجعة
يمكن أن يُحدث تحديد أولويات الوقت والموضوعات في تقليل عبء العمل وبالتالي هذل يتسبب في إحداث فرقًا كبيرًا ويساعد في تقليل مستويات القلق لدى الطالب، من خلالل قدرة الطلاب على ضمان تغطية الأشياء المهمة وفي الوقت المناسب.
يمكن وضع جدولًا يحتوي على تواريخ كل اختبار وعدد الموضوعات التي يجب تناولها في كل اختبار، ستعطي هذه الطريقة فكرة واضحة عن مقدار الوقت الذي يتم الاحتياج إليه لتخصيصه لكل موضوع اختبار ومتى يتم الاحتياج إلى البدء في المراجعة.
قم بعمل جدول زمني للمراجعة
يرتبط هذا ارتباطًا وثيقًا بالنصيحة أعلاه، لكن لا يمكن التأكيد بشكل كافٍ على أن قضاء بعض الوقت في تنظيم الطالب لنفسه سيساعد على تقليل إجهاد الامتحان.
لكي يصبح الطالب أكثر تنظيماً، سيساعد ذلك على وضع جدول مراجعة وكتابة قوائم مهام كل يوم، سوف يسهل الطالب على نفسه إنجاز كل شيء وفي الوقت المحدد.
إن العمل على روتين يومي والالتزام به مفيد أيضًا للروح، سيساعد ذلك على الشعور بقدر أكبر من التحكم في كيفية انتهاء اليوم.
ينصح بضرورة تذكر الأخذ في الاعتبار فترات الراحة المنتظمة، يمكن محاولة الحصول على استراحة لمدة 10 دقائق على الأقل كل ساعة ونصف أو نحو ذلك إن لم يكن أكثر.
ممارسة الرياضة والأطعمة الصحية
في بعض الأحيان، تبدو فكرة ممارسة الرياضة في أوقات التوتر الشديد وكأنها آخر شيء يريد الطالب القيام به ومع ذلك، سيشعر بحالة من التحسن بعد ذلك.
التمرين يساعد على تدفق الدم ويضخ القلب، إنه مضاد للإجهاد مثبت لأنه يساعد على إنتاج الإندورفين لذل ، بمجرد التوقف عن التمرين، يمكن الشعور باليقظة.
ينصح بمنح الطالب لنفسه هذا الدفع للذهاب للجري أو القيام بزيارة صالة الألعاب الرياضية، يمكن حتى الخروج في نزهة سريعة في حالة الرغبة في ممارسة شكل أخف من التمارين.
إن تناول الأطعمة المناسبة خلال الأوقات العصيبة أمر بالغ الأهمية أيضًا للصحة العقلية والرفاهية، لذا هناك قائمة كاملة بأفضل الأطعمة التي يمكن تناولها خلال وقت الامتحان، لا تقلل هذه الوجبات الخفيفة من التوتر فحسب، بل يمكنها أيضًا زيادة قوة الدماغ.