أزمة دبلوماسية فرنسية إيطالية
التضخم الاقتصادي المُرعب جراء الحرب الأوكرانية الروسية واستمرار أزمات نقل الحبوب عبر البحر الأسود وقد ظهرت نتائج الركود في العملاق الاقتصادي الأمريكي بعدما أفلست عشرات البنوك الأمريكية وقد أدت إلي خلاف سياسي عميق بين الحزب الديمُقراطي والجمهوري .
حول رفع سقف الاستدانة من الخارج بعدما تعثرت الولايات المتحدة في دفع أقساط ديونها البالغة 31 تريليون و600 مليارات دولار وقد تدفع الأزمات الاقتصادية بهجرة الشعوب إلي خارج بلادها .
وقد وقعت أزمة دبلوماسية بين "فرنسا وإيطاليا" العضوان في الإتحاد الأوروبي جراء "مهاجري البحر المتوسط" سواء الذين دفعتهم الظروف الاقتصادية الصعبة أو ويلات الحروب بإلقاء أنفسهم في أمواج البحر المتلاطمة وإما النجاة في بلدا منتعشا اقتصاديا أو الموت بأعماق البحار هربا من صعوبات الحياة .
وقد ألغي وزير الخارجية الإيطالي "أنطونيو تاياني" زيارته إلي "باريس" بعدما وصف وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانان" رئيسة الوزراء الإيطالية "جورجيا ميلوني" بالعاجزة !!!
بسبب عدم قدرتها عن منع مهاجري أفريقيا والعابرين للبحر المتوسط بالدخول إلي الأراضي الفرنسية لحدودها البرية المشتركة مع جارتها الإيطالية لترد ميلوني بإن الأزمات الداخلية في باريس وعدم قدرة الحكومة الفرنسية علي حلها جعلتها تُصدر لشعبها أسبابا خارجية إيطالية.
وتعيش فرنسا أزمةً اقتصادية كبري نتيجة رفع سن المعاش من 62عاما إلي 64 عاما بسبب ديون هيئة المعاشات الفرنسية المُقدرة ب3آلاف مليارات يورو وتعترض بعض الدول الأوروبية علي استقبال اللاجئين تحت أي مسمي عبورهم دولة أخري بالرغم من الحديث الدائم عن حقوق الإنسان !!!
بينما تقوم "مصرنا الحبيبة" باستقبال الضيوف الأشقاء من كل بلدا عربي يعيش سحابةً كئيبةً ستزول بسطوع نهارا جديدا مُشرقا فقد اِحتضنت "مصر العزيزة" 9 مليون مواطن عربي بسبب الظروف القاسية التي وقعت لوطننا العربي بسبب المؤامرات الخارجية الطامعة في ثرواته .