الفرنسيون يتظاهرون في عيد العمال
يحتفل العالم "بعيد العمال" بينما يعيش "المواطن الفرنسي" مشكلات التضخم الاقتصادي وغلاء المعيشة جراء الحرب الأوكرانية الروسية وقد ظهر ذلك جليا عندما عجزت رئيسة الوزراء الفرنسية "إليزابيث بورن" عن تسديد ديون هيئة المعاشات الفرنسية المقدرة ب3آلاف مليارات يورو .
لتجد "بورن" الحل في رفع سن "التقاعد" من 62 عاما إلي 64 عاما أملا في التخلص من مشكلة الدين بينما خرج الشعب الفرنسي في احتجاجات واضرابات متعددة الفترة الماضية اعتراضا علي القانون .
كما رفض البرلمان الفرنسي قرار "الحكومة الفرنسية" لكن استخدم ماكرون حق "الفيتو الرئاسي" عندما استخدم المادة "49.3" في تعليق قرار "البرلمان الفرنسي" لتمرير رفع سن التقاعد وقد أغضب الشارع الفرنسي الفترة الماضية إرتداء ماكرون "ساعة يد" باهظة الثمن .
وقررت "مختلف النقابات الفرنسية" إختيار "عيد العمال" موعدا للإضراب ووقعت مظاهرات بها أحداث عنيفة بين المحتجين والشرطة الفرنسية بينما تختلف روايات أعداد المتظاهرين بين الشرطة الفرنسية التي قدرت عددهم في مختلف الأنحاء الفرنسية بأكثر من 30 ألفا بينما تري النقابات بإن أعدادهم أكثر من 250 ألفا وهو خلاف توقعات النقابات الفرنسية التي توقعت نزول أكثر من مليون فرنسي إلي الشارع .