هل يتلقي الرئيس الأمريكي بايدن ”الأسئلة الصحفية” قبل المؤتمرات؟
ظهر جدل مؤخرا عن مراسلة صحفية أمريكية "إنتقدت بايدن" بحدة في سؤالها عندما سألته كيف يرشح نفسه وقد رفضه 70 % من الأمريكيين ؟
ليجيب بايدن : بإنه أحد المتسابقين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وقد وفر 12 مليون فرصة عمل ولديها إحصائيات بإن 56% من الأمريكيين يرغبون في انتخابه والسبب الرئيسي عزمه الترشح رغم عقبة سنه الكبير بإنه يرغب في أن تصبح الأمة الأمريكية الأولي عالميا وقال إن واشنطن تقود اليوم منظمة السبع الكبار .
ويرغب في إنقاذ العالم من "الكوارث" لكن كاميرات "سي إن إن" قد التقطت بطاقة ملاحظة في يد الرئيس الأمريكي بايدن ويظهر بها مراسلة "لوس أنجلوس تايمز" للبيت الأبيض "كورتني سوبرامانين" ومعلومات عن مقعدها .
وكانت الصحفية "مانينج" حضرت مؤتمر أمس لبايدن بجوار "يون يوك سول" رئيس كوريا الجنوبية وهي من سألت بايدن عن الحل الأمريكي إتجاه "كوريا الشمالية" ليجيبها بإنه سيرسل غواصة نووية لحماية كوريا الجنوبية ونلاحظ في الصورة المُلتقطة في يد بايدن" إسم "مراسلة البيت الأبيض بالإنجليزية
"courtney subramanian" والإسم الإنجليزي لكلمة غواصة "submarine" والتشابه واضح بين إسم غواصة بالإنجليزية وإسم الصحفية التي حمل رئيس أكبر دولة في العالم ورقة ملاحظات عن "مقعدها" وصورتها لتكون الإجابة إرسال "غواصة نووية" إلي كوريا الجنوبية هي ملاحظات مُثيرة للدهشة ويبدوا إن القرار الأمريكي كان سابق لسؤال الصحفية !!!
وقد كنت في البداية أتسائل عن إمكانية إخبار الرئيس الأمريكي بالأسئلة قبل المؤتمرات الصحفية ليستطع الإجابة بسهولة لكن الصورة أبعد من ذلك بكثير وقد نفيت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تنسيق صحفيتها مع البيت الأبيض حول الأسئلة المطروحة مسبقا .
بينما يري المحلل الأمريكي "جون أفلون " في حديثه ل"سي إن إن " فكرة التنسيق المُسبق غير موجودة بين الرئيس الأمريكي والصحافة الأمريكية ورجح حالة "النسيان" التي قد تصيب الرئيس لذلك يُعطي مساعدي بايدن بطاقات إرشادية حول الحاضرين في المؤتمرات الصحفية وكتابة الأسئلة المتوقع طرحها .
وحاولت "فوكس نيوز" الأمريكية التواصل مع البيت الأبيض لكن دون توضيح حول ماحدث.