الجمهوريون والديمُقراطيون يختارون ترامب رئيسا للولايات المتحدة
انقسم الشارع الأمريكي في قضايا مُتعددة الفترة الماضية لكن هذا العام مختلفا بسبب اهتزاز الثقة في الرئيس الأمريكي الديمُقراطي "جوبايدن" والتفكير في ارتقائه لمستوي أن يكون رئيسا للولايات المتحدة .
واقترب موعد الانتخابات الأمريكية منذ بداية عام 2023 والمُقرر انعقادها نوفمبر عام 2024 لكن كان "عنوان السباق الرئاسي الأمريكي " هو القضاء علي المنافس و "منعه" من خوض السباق الرئاسي من الأساس تجنُبا للمنافسة !
وكان منتصف عام 2022 سيئا علي "دونالد ترامب " بعد اكتشاف160 وثيقة سرية في منتجعه بمقاطعة "مارالاجو" وينجوا ترامب من مشكلة الوثائق السرية بالإضافة لعرقلته بإتهامة بالتآمر علي الولايات المتحدة في أحداث اقتحام الكابيتول يناير عام 2021 .
لكن خرج في نفس سياق تشويه ترامب أو معاقبته قانونيا لحرمانه من الترشح أو علي الأقل تقليل شعبيته نائب ترامب سابقا "مايك بنس" وينتقد وجود وثائق سرية لدي ترامب .
ليُكتشف لاحقا "وثائق سرية " في منزل "مايك بنس" الجمهوري كما اُكتشفت وثائق سرية لدي الرئيس الأمريكي الديمُقراطي "جوبايدن" في مكتبه "بين" وسط العاصمة واشنطن ومنزله "ويلمنجتون" في ولاية "ديلاوير" .
ليصبح السباق الرئاسي سباقا "للإيقاع" بالخصم بغض النظر عن فكرة "المنافسة الشريفة" ومؤخرا خرجت قضايا جديدة لترامب مر عليها 7 سنوات .
من خلال المدعي العام لمنهاتن "ألفرين براج" بسبب تورُط "ترامب" في علاقات نسائية مع نجمات إباحية ودفع رشاوي مالية لهن لشراء صمتهن لكن انتصر ترامب ضد "ستورمي دانيالز" عندما حكمت عليها محكمة "كاليفورنيا" بدفع اتعاب المحاماة 122 ألف دولار بسبب "التشهير ضد ترامب" .
وفي ظل "التراشق السياسي الأمريكي" استضافت فوكس نيوز الأمريكية بعض الناخبين الجمهوريون والديمُقراطيون في الاختيار بين ترامب وبايدن .
فقال "سامي رافول" الديمُقراطي بإن الولايات المتحدة أصبحت ضعيفة في حكم بايدن وإن "المملكة العربية السعودية" أصبحت لا تصغي إلي اقتراحات الولايات المتحدة وأصبح الدولار الأمريكي في أزمة .
وقالت "مارثا كوروكيتس" الديمُقراطية بإن الولايات المتحدة تشهد صراع "تكسير العظام" السياسي في العثور علي الوثائق السرية لدي ترامب أو جوبايدن وأضافت "سامنثا هاج" الجمهورية بإنه هناك تكتُم من الرئيس الأمريكي "بايدن" حول العثور علي الوثائق السرية في مكتبه أو منزله .
في الأخير طلبت "مادلين برام" الجمهورية تواجد الشرطة في الشارع الأمريكي وهي تبكي بسبب إنعدام الأمن والأمان وكثرة الجرائم البشعة المرتكبة في أواسط المجتمع الأمريكي وخير دليل قتل 3 أطفال 9 سنوات في مدرسة بمقاطعة ناشفيل وصوت 5 من أصل 6 ناخبين ليكون "دونالد ترامب" رئيسا للولايات المتحدة عام 2024 .