دونالد ترامب يقع في ”فخ سياسي ” جديد !
تعرض "دونالد ترامب" الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية "الجمهوري" لعدة ورطات سياسية لإعاقته من الوصول إلي البيت الأبيض كانت بدايتها العثور علي "وثائق سرية" في منتجعه بالم بيتش بمقاطعة مارالاجو والتحقيق معه في تلك القضية في تسريب معلومات الولايات المتحدة الخطيرة .
بالإضافة لاتهامه "بالتآمر" والخيانة أمام "لجنة 6يناير" بالكونجرس الأمريكي للتخطيط لاقتحام مبني "الكابيتول" الأمريكي بجناحيه الشيوخ والنواب يومي 5و6يناير عام 2021 ودعوة ترامب أنصاره للتظاهر ضد تزوير الانتخابات لصالح الرئيس الأمريكي الديمُقراطي"بايدن" في ولاية أريزونا الجمهورية لكن نجا ترامب من ذلك الفخ السياسي .
ليعود له شبح قضية تورطه في علاقة مع نجمة اباحية عام 2016 قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية ذلك التوقيت ضد المرشحة الديمُقراطية " بيل كلينتون" ويقوم محامي ترامب "مايكل كوهين" بشراء صمت السيدة ب130 ألف دولار ليسجن محامي ترامب علي خلفية تلك القضية .
يفتح ذلك الباب من جديد المدعي العام لمقاطعة "منهاتن" "ألفريد براج" الذي أقنع السيدة بالتحدث وكذلك اعتراف محامي ترامب المسجون "مايكل" بدفع تلك الرشوة .
ليخرج "كيفن مكارثي" الجمهوري رئيس الكونجرس الأمريكي ليعلن وقوف "هيلاري كلينتون" وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة عهد أوباما لتنتقم لهزيمتها أمام ترامب في السباق الرئاسي عام 2016 .
ويقول حاكم ولاية "فلوريدا" "دي سانتس" بإن اقدام "ألفريد براج" علي فتح قضية قديمة مر عليها 7سنوات "أجندة سياسية " ضد ترامب لتعيقه عن خوض الانتخابات الرئاسية عام 2024 التي سينافسه بها دي سانتس كمرشح رئاسي من الحزب الجمهوري وفي النهاية صدرأمر احضار ترامب إلي محكمة "منهاتن" لكنه رفض الحضور ودعا أنصاره للتظاهر من منصة تروث سوشيال .
ليخرج "ألفريد براج" من جديد ويحقق في قضية تورط ترامب مع نجمة إباحية جديدة كانت علي علاقة بترامب عام 2006 ويدفع لها محامي ترامب رشوة 150 ألف دولار لشراء صمتها بعد محاولات نشر قصتها مع ترامب مع إحدي دور النشر الأمريكية لتشتريها إحدي شركات ترامب وتشتري جميع النسخ الصادرة وتحصل علي المبلغ السابق ذكره .
وبذلك يكون سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية مبني علي الأفخاخ السياسية وتصيُد أخطاء المنافسين وقد تعرض في المقابل "جوبايدن" لأزمتي العثور علي الوثائق السرية في مكتبه "بين" وجراج منزله "ويلمنجتون" بالإضافة لتورط ابنه "هانتر" وأخيه "جيمس" في تجارة السلاح غير الشرعية مع رجال أعمال صينيين بواسطة "إريك شيفرين" .