البيت الأبيض: ”لا نحمي بايدن من الصحافة”
قضية " الوثائق السرية" للرئيس الأمريكي "جوبايدن" كانت شائكة منذ البداية عندما كشف محامي بايدن السابق "بوب باور" العثور علي "وثائق سرية" في مكتب "بين" لبايدن وسط العاصمة "واشنطن" للدراسات والأبحاث الإستراتيجية .
وكانت تلك الوثائق تعود لعهد بايدن عندما كان نائبا لباراك أوباما واضطر بايدن للإعلان الرسمي عن احتفاظه بوثائق سرية عندما أعلن عنها محاميه باور قبله ببرهة من الزمن !
وتحدث بايدن للمواطن الأمريكي بثقة كاملة بعدم وجود وثائق أخري لتعثر السلطات الفيدرالية "مرتان" علي وثائق سرية في منزل ويلمنجتون لبايدن بولاية ديلاوير مرة في مكتب منزله والأخيرة في جراج المنزل !
ليقرر وزير العدل الأمريكي "ميريك جارلاند" تعيين محقق خاص للقضية التي تُهدد الأمن القومي الأمريكي وهو "روبرت هور " .
وقد تعرض صحفي أفريقي "أبات سايمون" لموقف عنصري في مؤتمر صحفي مع السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض "كارينا جان بيير" عندما سألها عن آخر التطورات في قضية الوثائق السرية لبايدن لتطرده من المؤتمر وتحظره من دخول البيت الأبيض مرة أخري .
ويظهر "سايمون" في وقت لاحق مع "تكر كارلسون" المذيع الأمريكي بفوكس نيوز معبرا عن ذهوله من التعرض للعنصرية في الولايات المتحدة بسبب ممارسة عمله الصحفي .
لتعلن مؤخرا "كارينا بيير" خلال مؤتمر صحفي وكان يخشي أحد الصحفيين سؤالها عن قضية "بايدن" لتخبره بيير إنها تعلم بإن عمله أساسه الأسئلة وأكدت بإن البيت الأبيض لا يحمي "بايدن" وأكدت إنها لاتملك معلومات جديدة عن سير القضية وإن الصحفي يمكنه أن يسأل بايدن بنفسه .