الرئيس الأمريكي يدعوا إلي حظر السلاح بعد قتل 3أطفال في ناشفيل
خلال جولة الرئيس الأمريكي "جوبايدن" الديمُقراطي في ولاية" كارولاينا الشمالية " وهو يُلقي كلمته استوقفه الحادث المروع عندما قامت "أودري هال"28 عام بقتل 6 أشخاص في مدرستها الإعدادية السابقة بسبب تعرضها لمشكلة "التنمر" .
وكشفت "نيويورك بوست" الأمريكية عن رسالة" انتحار أو استغاثة" أرسلتها أودري إلي صديقتها "أفريانا باتون" في الساعة 9:59 دقيقة لتخبر صديقتها بإنها "ستنتحر" لتحاول "باتون" التواصل مع خط "شكاوي الانتحار" في الولايات المتحدة وتعطيهم بيانات "أودري" وأبلغت الشرطة لكن دون تحرُك من السلطات التي لم تُصغِ وكان يُمكنها إنقاذ حياة 7 أشخاص وهم أودري والضحايا المقتولين في الساعة 10:15صباح يوم الإثنين الماضي لتصل الشرطة إلي المدرسة وتطلق النار علي أودري في العاشرة والنصف .
وقد أخبرت أودري صديقتها "أفريانا" بإنها ستسمع عنها في وسائل الأخبار المختلفة وحاولت أفريانا إثناء صديقتها وإخبارها إن الحياة فيها الكثير لتعيشه لكن "الكراهية والغضب" قد تملكوا أودري .
وبالطبع كانت تعاني أودري من اضطراب اجتماعي وخلل نفسي كانت تعيشه في سن 28 عاما وغالبا كان مرتبط بمدرستها الإعدادية وكانت "أفريانا" صديقة أودري في فريق السلة بمدرسة "ناشفيل" ويكمُن فك "لُغز" اقدام أودري علي ذلك الجُرم في حق الطفولة والإنسانية عند صديقتها "أفريانا باتون" التي ترعرت معها أودري .
وأكمل الرئيس الأمريكي بايدن كلمته "ليصف" أودري بالمريضة لقتل 3أطفال 9 سنوات دون ارتكاب ذنب في الحياة سوي ذهابهم إلي المدرسة ذلك اليوم المشؤُوم ويطرح "بايدن" .
من جديد فكرة حظر السلاح في الشوارع الأمريكية ووضع قيود عليها وهو عكس ماينص عليه الدستور الأمريكي الذي يتيح حمل السلاح وشرائه لكل مواطن لحمايته الشخصية وذلك يُسبب خلاف سياسي كبير بين الحزب الجمهوري والديمُقراطي وكذلك جدل كبير في الشارع الأمريكي لكن مازالت الجرائم المروعة تُرتكب وتُراق الدماء في الولايات المتحدة علي أسباب غير مُبررة .