القوات العسكرية الخارجية تتحرك إلي السودان !
"المال" يصنع الحروب والصراع علي "السُلطة" يدفع أبناء الوطن الواحد في القتال من أجل شئ زائل فلن يعيش أحد للأبد علي الأرض والأفضل حقن الدماء وإعلاء مصلحة الوطن والمواطن السوداني .
فتعيش السودان الويلات منذ نجاح "مشروع الفوضي الخلاقة" الأمريكية لتمزيق الدول العربية إلي دويلات عام 2011 من أجل نهب ثرواتها !
"والعجيب هوكل العجب " عندما تجد السودان التي تمتلك "عشرة أنهار" ويسقط عليها 850 مليارات مترمكعب من المياه تُعاني من المجاعة !
فذلك يُعبر عن الرغبة الدولية لبعض القوي الخبيثة الخارجية في رؤية السودان عاجزا رغم كل تلك المؤهلات الطبيعية لتكون "سلة العالم الغذائي" فضلا عن عما تمتلكه السودان من ثروات هائلة من الغاز الطبيعي في جنوبه بالإضافة إلي كميات المياه الضخمة في الجنوب .
لذلك كان مشروع "كونداليزا رايس" وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة عهد أوباما تفتيت القوي الإقليمية الأفريقية الكبري وقد تحقق ذلك بإنفصال الجنوب عن شمال السودان عام 2011 إعتمادا علي الفتنة الطائفية .
واليوم يمتلك شمال السودان ثرون طائلة من "الذهب" الذي بلغ إنتاجه "100" طن سنويا لكن يُهرب بشكل غير رسمي كميات ذهب تقدر بمليارات الدولارات حسب وكالة رويترز .
ويبدو إن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق "عبد الفتاح البرهان" رفض بيع وطنه وأوقف ماتقوم به "ميليشات الدعم السريع" المُنحلة من صفوف الجيش السوداني التي كانت تبيع الذهب السوداني عن طريق التهريب لتحقيق مكاسب شخصية !
بينما يعيش المواطن السوداني الويلات في ظل وصول سعر الرغيف السوداني مابين 30 إلي 50 جنيها سودانيا ويري بعض المُحلليين السودانيين تحركات "محمد حمدان دقلو" من أجل عودة فلول نظام "عمر البشير" المعزول إلي الحكم لكن يدفع الدماء الشعب السوداني الثمن الذي راح ضحيةً للصرعات العسكرية 300 مدنيا .
وقررت واشنطن إرسال قوات عسكرية إلي "جيبوتي" جنوب شرق السودان غير مُحددة العدد لإجلاء العاملين في السفارة الأمريكية بينما حركت "القوات الفرنسية" في "تشاد" غرب السودان مدرعاتها وقواتها علي الشريط الحدودي المُشترك .