في جديد التحركات الدولية المكثفة ليلة عيد الفطر السعيد لوقف القتال بالسودان
في محاولات من اقاصي العالم وادناه تسابق القوي الدولية الزمن من اجل تثبيت هدنة انسانية ووقف للقتال المستعر في السودان حيث دعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى إلى وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني والدعم السريع والجلوس إلى طاولة الحوار من أجل عودة الأوضاع لطبيعتها، وذلك في سادس يوم من الصراع المحتدم في الدولة الأفريقية وأدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
اليوم الخميس، تلقى، القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان اتصالات هاتفية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
أيضا تلقى البرهان اتصالات من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إلى جانب وزير الخارجية القطري ومدير المخابرات المصرية حيث أكد الجميع على ضرورة وقف العنف واللجوء للحوار.
تطرقت المحادثات للأحداث المؤسفة التي يشهدها السودان حاليا، وتم التأكيد على ضرورة عودة الأوضاع إلى طبيعتها.
ومع انتهاء هدنة الـ 24 ساعة مساء الخميس، حثت وزارة الخارجية الأميركية، طرفي الصراع في السودان على تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية عطلة عيد الفطر.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس، طرفي القتال في السودان إلى الالتزام بهدنة "لمدة 3 أيام على الأقلّ"، بمناسبة عيد الفطر الذي يحتفل به السودانيون الجمعة.
قال جوتيريش للصحافيين في أعقاب اجتماع افتراضي عقده مع مسؤولين من الاتّحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمات إقليمية أخرى، "أولوية عاجلة، أدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام على الأقل، لمناسبة الاحتفال بعيد الفطر، من أجل السماح للمدنيين المحاصرين في مناطق القتال بالفرار والحصول على المساعدة الطبية والغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى".
وفي وقت سابق الخميس، بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي، يوم الخميس، سبل تهدئة الأوضاع ووقف التصعيد في السودان.