الإفتاء توضح سبب تسمية ليلة القدر بهذا الأسم وعلاماتها
ليلة القدر وصفها الله عز وجل بأنها ليلة خير من ألف شهر ، يتحرها المسلمون مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان، وهي ليلة مباركة عظيمة يستحب إحياؤها بالتضرع إلى الله وسائر الطاعات والأعمال الصالحة لعلها توافق ساعة الإستجابة يتقبل فيها الدعاء والعبادات .
وقالت دار الإفتاء ، يجب على المسلم تحري ليلة القدر فهي خير من ألف شهر، وتنزل فيها الرحمة والبركة والمغفرة على عباد الله المؤمنين، فمن يحييها يصبح ذا قدر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه».
وأضافت : سمِّيت ليلة القدر بذلك، لأنه يُقَدَّر فيها ما يكون في تلك السَّنَة؛ قال تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]، وقيل: لعظيم قدرها عند الله،وقيل: لضيق الأرض عن الملائكة التي تنزل فيها.
• وقيل: لأن للطاعات فيها قَدْرًا.
- وهي تشمل ذلك كله، وفضل الله واسع.
ويتسأل الناس متى تكون ليلة القدر؟ وما علامتها؟ واجابت دار الإفتاء ، موضحة أن بعض أهل العلم قال: أبْهَمَ اللهُ تَعَالَى هَذِه اللَّيْلَةَ عَلَى الأُمَّةِ؛ لِيَجْتَهِدُوا فِي طَلَبِهَا، فقد رُوي أنها لَيْلَةُ إحْدَى وعشرين، ورُوي أيضًا أنها لَيْلَةُ ثلاثٍ وعشرين، ولَيْلَةُ أَرْبَعٍ وعِشرين، ولَيْلَةُ خَـمْسٍ وعِشرينَ، ولَيْلَةُ سَبْعٍ وعِشْرِين، ولَيْلَةُ تِسْعٍ وعِشْرِينَ، وآخِرُ لَيْلَةٍ.
ومن علامات ليلة القدر كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه ، أن وأَمَارَتَهَا «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا».