أسامة شرشر يكتب: معهد ناصر.. أيقونة المرضى والعرب
هو بلاغ للدكتورة هالة زايد أكفأ وأنشط وزيرة للصحة جاءت فى الفترة الأخيرة، وقدرها أن تواجه أكبر جائحة فى العالم وهى كورونا.
فما رأيته وشاهدته على أرض الواقع فى معهد ناصر هذا الصرح الطبى الذى يعتبر أكبر مستشفى علاجى للمرضى فى الشرق الأوسط والذى يقوده أحد الأطباء النابهين والناجحين والأكفاء ويضم مجموعة من أكفأ الاستشاريين فى مصر والأطباء المتميزين وفريق تمريض عالى الكفاءة وكذلك الفنيون والعاملون وهم الكتيبة التى تساعد الأطباء فى إكمال واستكمال المنظومة الصحية، ما رأيته لم أكن أتوقعه.
فلم أكن أتخيل مثلا أن يكون هناك مركز مخصص للمرأة (مركز صحة المرأة بهذه الكفاءة العالية) يستقبل أكثر من 30 ألف حالة سنويًّا ويقدم لهن خدمات صحية متكاملة سواء من خلال الفحص الشامل أو الكشف المبكر عن أورام الثدى والجهاز التناسلى، وكذلك الكشف عن أمراض العظام من خلال قياس كثافة العظام والفحص بالموجات الصوتية، وبه كل ما يمكن تخيله لعلاج المرأة بخدمات فندقية متميزة وبأسعار مناسبة لا تصدق مقابل هذه الخدمات.
وأنا أتحدى أن تقدم هذه الخدمات فى أى مستشفى خاص فى مصر بهذا السعر وبهذه الجودة والرعاية الطبية المتكاملة من خلال أفضل الاستشاريين.
تعمل هذه المنظومة الرائعة تحت قيادة الدكتور محمود سعيد وزملائه فى صمت وبدون إعلان أو إعلام.
وأقترح على الدكتورة هالة زايد أن تعمم تجربة معهد ناصر فى كل محافظات الجمهورية بهذا النظام وهذه الكفاءة وبمثل هذه الإدارة حتى يكون ملاذًا للمرضى فى الأقاليم، وتطبيقًا عمليًّا لتطوير المنظومة الصحية والاستماع للمقترحات، من خلال أمانة وزارة الصحة التى تعكف وتدرس كافة الاقتراحات وآلية تطبيقها.
فما سمعته فى استقبال معهد ناصر عما يقدم للمرضى الفلسطينيين من قطاع غزة يؤكد تقديم أفضل رعاية صحية وخدمة علاجية لكافة المرضى سواء من المصريين أو الأشقاء العرب.
وهذا هو قَدْر مصر وقدَرُها ..
وعندما نرى صرحًا طبيًّا إيجابيًّا لابد أن نشير إليه وأن نكشف للرأى العام إيجابية هذا الموقع الطبى الفريد الذى يقع فى أحضان نيل مصر.
سيظل ويبقى معهد ناصر أيقونة المرضى والعرب فى كل زمان ومكان.
أسامة شرشر