أسامة شرشر يكتب: مصر تنتفض
** كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء زيارته المنطقة الغربية العسكرية- قطعت الطريق على كل المؤامرات من بعض الدول والتنظيم الدولى للإخوان، سواء على الوطن الشقيق ليبيا، أو على مصر فى موضوع سد النهضة.
وأحدثت كلمة الرئيس ارتياحًا فى الشارع المصرى والعربى بأن مصر حاضرة بقوة كلاعب رئيسى فى كل الملفات العربية والإفريقية وتحظى بقبول دولى أذهل الأصدقاء قبل الأعداء.
** لماذا اختفى أعضاء حزب النور من مناقشات قانون مجلس الشيوخ؟ هل هو بسبب نسبة المرأة؟ أم أن هناك تعليمات صدرت من الحزب لنوابه بعدم حضور مناقشات قوانين مجلس الشيوخ ومباشرة الحقوق السياسية والموازنة العامة للدولة؟
** عقد ترامب مؤتمرًا انتخابيًّا فى إحدى الولايات الأمريكية فى قاعة مغلقة بحضور أكثر من 20 ألف مواطن.
الظاهرة الخطيرة أنه لا أحد من الحاضرين يرتدى كمامة! رغم أن هذه الولاية من الولايات التى يزداد فيها نشاط فيروس كورونا.
فهل سيتم شراء كورونا فى الانتخابات الأمريكية القادمة أم سيحدث تجسس على أخوات كورونا (تويتر- فيسبوك)؟!.
** استفزنى كمواطن قبل أن أكون نائبًا أن أهالى وأولياء أمور طلاب وطالبات الثانوية العامة كانوا يصرخون ويستغيثون فى المنصات الإلكترونية لمحاولة تأجيل امتحانات الثانوية العامة خوفًا من التجمعات بسبب كورونا.
أعتقد أن تجمع أولياء الأمور أمام المدارس، بالصورة التى شاهدناه والتى لا تختلف كثيرًا عن التجمعات فى الأسواق، يعطى رسالة بأن تفعيل القانون لمواجهة هذه الظواهر السلبية فرض عين، لأنهم سيكونون سببًا فى نقل الفيروس لأولادهم.
** برافو للدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، والدكتور رضا حجازى، نائب وزير التعليم، اللذين يتحملان أخطر ثانوية عامة فى تاريخها بسبب ضغط فيروس السوشيال ميديا الذى هو أخطر من فيروس كورونا.
** نجح الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، فى العبور ببراعة بأخطر تشريعات، وهى قوانين مجلس الشيوخ ومجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية وأصعب موازنة عامة فى تاريخ مصر.
واستطاع أن يوجه رسائل قوية إلى تركيا بأننا لن نسمح بأن تتحول ليبيا إلى مستنقع تركى آخر.
** الدكتور خالد العنانى كيسنجر السياحة المصرية حيث يصول ويجول للتأكد بنفسه من كفاءة كل المناطق السياحية ويتابع ويراقب كل الإجراءات الاحترازية سواء فى شرم الشيخ أو الغردقة أو الأقصر أو أسوان.. وحتى الآثار ونقلها، فهو يخشى أن تصاب بفيروس كورونا من شدة حرصه واستغراقه فى تفاصيل التفاصيل؛ حتى تعود السياحة العالمية رغم التخوفات حول العالم.
** يعجبنى جدًّا أداء الطيار محمد منار، وزير الطيران المدنى، ومعه نائبه اللواء منتصر المناع، بالمرور على كل المطارات وإمدادها بأحدث الأجهزة لأن المطارات هى عنوان الحقيقة فى وضع البسمة على وجوه القادمين لمصر من كل بلاد العالم، فهو يعمل فى صمت دون ضجيج، ودون أى شو إعلامى على الإطلاق، ومعه فريق العمل الذى يعمل معه ليل نهار، بجهد وتميز واقتدار.
** السؤال الذى يدور فى أذهان المصريين: هل ستقوم السعودية بعد إلغاء الحظر بها بفتح الكعبة المشرفة والمسجد النبوى لحجاج بيت الله الحرام هذا العام؟ أم أن هناك ترتيبات أخرى ستجرى بسبب كورونا؟
فشركات السياحة الدينية تنتظر بلهفة قرار الإفراج بسبب خسائرها المادية والروحية.
** أشرف صبحى، وزير الرياضة، يحاول بشكل ديمقراطى جدًّا أن يستشف قرارات اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة ورؤساء الأندية واتحادات اللعبات الأخرى لتحديد طريقة عودة الأنشطة الرياضية إلى الأندية وخاصة الدورى العام الذى أصبح معلقًا بين قبول ورفض بعض الأندية.
فهل سنتعايش مع كورونا رياضية أم أن هناك وجهة نظر أخرى؟!.
** أصدر اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، المتمكن والمتميز فى أدائه قرارًا بمنع أى تجمعات من أولياء الأمور حول المدارس فى امتحانات الثانوية العامة، وأصدر توجيهات لرجال الأمن بتنفيذ هذا القرار، وخاصة بعد أحداث مدرسة الشهيد محمود عزت بسرس الليان ومدارس أخرى على مستوى المحافظة من تجمعات أولياء الأمور التى فاقت تجمعاتهم بالأسواق.