أسامة شرشر يكتب: صرخة العالقين إلى رئيس الجمهورية
ما زالت تتوالى علينا صرخات المصريين العالقين حول العالم، خصوصا فى دول الخليج العربى، سواء الكويت أوالإمارات.
وأوصانى أحد أبناء مدينة منوف عمرو القطان، بنقل صرخة إلى رئيس الجمهورية عن أوضاع المصريين العالقين فى الإمارات، وأكد أن هناك عددا كبيرا من المصريين ما زالوا عالقين فى الإمارات ينتظرون الأمل فى العودة لمصر؛ خاصة وأنهم محجوزون منذ 3 شهور.
ومن هنا كان اقتراحى باستخدام السفن والعبارات، لإعادة المصريين العالقين حول العالم، فالعبارات من ناحية تستغرق وقتا أطول ومن ناحية تستوعب عددا أكبر من الركاب، ومن ناحية أخرى أقل تكلفة بكثير.
وصرخة أخرى نقلها لنا مراسلنا فى الكويت علاء الدين مصطفى أن المصريين فى مراكز الإيواء وصلوا إلى درجة الانفجار، وأن هناك نوعا من الصدامات ستحدث، وأن كل المصريين العالقين ينتظرون تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعطاء تعليماته للحكومة بسرعة نقل المصريين العالقين بالكويت وهم لا يتجاوزن 10 آلاف ويعيشون بين اليأس والرجاء فى أن يعودوا إلى القاهرة، وما زلنا نؤكد أن السفن هى الحل الوحيد لنقل هذه الأعداد الكبيرة، فالعبَّارة الواحدة تستوعب ما يزيد عن 3500 راكب، على يتم مد فترة العودة لتكون 14 يومًا تقريبا تصبح هى فترة الحجر الصحى، وأن تكون هناك أطقم طبية على السفن، وأن يتم تشغيل الموانئ المصرية تشغيلا جزئيا.
وأعلم من خلال تواصلى مع المصريين بالخارج أنهم مستعدون لإجراء تحليل (بى سى آر) قبل الصعود على متن العبَّارة، كما أنهم على استعداد لإجراء تحليل PCR عند العودة لأرض الوطن بقيمة 100 دولار ليكون مساهمة فى دعم الاحتياطى الأجنبى فى وطنهم الذى ساهم فى حل مشكلتهم وأعادهم إلى وطنهم بعد أن كانوا عالقين فى الأرض.
أعتقد أن إنسانية الإنسان الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام هذا المشهد الصعب للعالقين المصريين فى دول الخليج بصفة خاصة والعالم عامة، ستكون هى المحرك..، ونعلم أن التكلفة المادية ضخمة جدا، إلا أننا نعلم أنك –سيادة الرئيس- تتخذ دائما القرارالصحيح لحماية الإنسان المصرى والحفاظ على كرامته، وحقه فى العودة لأرضه ووطنه.