لماذا ذكر الله عز وجل العدس في القرأن .
تُعدُّ الشوربة طبقاً رئيسياً على مائدة الإفطار في شهر رمضان، ويفضل بدء الإفطار بها، خصوصاً أنها تهيئ المعدة للطبق الرئيسي، لاحتوائها على فوائد صحية عدة.
وتتعدد أصناف الشوربة الرمضانية، لكن تبقى شوربة العدس الأكثر حضوراً على الموائد الرمضانية، فهي مصدر غني بالمواد الغذائية، بحيث تحتوي على البروتين والحديد والكالسيوم وفيتامين 'ب'، كما أنها تساعد على تخفيض مستوى الكولسترول والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتعد شوربة العدس مصدراً غنياً بالألياف، وتفيد المرضى المصابين بالسكري، ويحتوي طبق من شوربة العدس على 160 سعرة حرارية، كما تعد دواء للمرضى المصابين بالرشح، إذ يحتوي الدجاج ومرقه على أحماض 'أمينية' من شأنها أن تخفف من أعراض الزكام والسعال.فيما تعتبر شوربة الدجاج هي الأخرى من أشهر الأطباق الرمضانية التي تحتوي البروتين والحديد والنشويات.
وقد ذكر العدس في سورة (البقرة) الأية(61) قوله تعالى..( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) صدق الله العظيم.
وما قاله النبي الكريم عليه الصلاة والسلام عن العدس... قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (عليكم بالعدس ، فانه مبارك مقدس ، يرق القلب)