النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:38 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مشاركة ثرية لأمانة منطقة الرياض وهيئة تطوير بوابة الدرعية في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة أخصائية تغذية توضح كيفية التحكم في الوزن في عصرنا الحديث بحوث الصحراء يطلق حملة إرشادية لتعزيز النظم الغذائية المستدامة لمزارع الزيتون في جنوب سيناء محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي فى رشيد وتؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية ضبط 55 طن حديد تسليح وأسمنت بدون فواتير بمخزن بشبين القناطر ”التموين بالقليوبية” تضبط 28 طن حبوب وإعلاف مجهولة المصدر وبدون فواتير جامعة بنها تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد لدعم التوسع في السوق السعودية ”تيرادكس” تحصل على 140 ألف دولار من برنامج ”تقدّم” أسامة شرشر يلتقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة يتضمن انشاء جامعة مصرية - تركية قريبا : توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي

رمضانيات

هل يجوز للمرأة الحائض أن تمكث في المسجد?

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

بغرض سماع العلم في درس السيدات بالمسجد؟ مع الأخذ في الاعتبار أن المكان الذي يُلقى فيه درس النساء 
مكان ملحق بالمسجد. وهل يجوز لها أن تحضر في المسجد إن كانت حائضًا وهي التي تلقي الدرس على 
السيدات في المسجد؟ 
الـجـــواب 

لا يجوز للحائض دخول مصلى النساء في المساجد إلا عابرة سبيل حتى ولو كان دخولها لاستماع دروس العلم 
أو حفظ القرآن؛ لقوله تعالى: {وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا} 
النساء: 43، والحائض أشد من الجنب من ناحية الحدث؛ لأن الجنب يستطيع إزالة جنابته بالغسل، أما الحائض 
فمقهورة في حدثها إلى انقطاع حيضها. 

وقد ورد حديث: ((لا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلا جُنُبٍ)) 
رواه أبو داود والبيهقي والبخاري في التاريخ الكبير وهو وإن كان ضعيفًا فعليه عمل الجمهور 
وفتاوى السلف وأهل المذاهب الأربعة بل إن المالكية يمنعونها من دخول المسجد ولو كانت عابرة للسبيل، 
وليراجع في ذلك بداية المجتهد لابن رشد المالكي الذي قال: "... وقوم أباحوا ذلك -أي دخول الحائض 
المسجد- للجميع -أي للمقيم والعابر- ومنهم داود -أي الظاهري- وأصحابه" اهـ. وكما يظهر فالمجيزون 
لذلك هم الظاهرية ورأيهم مرجوح بجانب رأي الجمهور ومنهم أهل المذاهب الأربعة. 
أما إذا كان المكان الذي تلقى فيه دروس العلم ملحقا بالمسجد وليس منه فإن للحائض أن تدخله دارسة 
أو مدرسة ولا يكون له حكم المسجد حينئذٍ. 

والله سبحانه وتعالى أعلم.