المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه : طوفان الأقصى .. بداية نهاية المشروع الصهيوني
تحدث المؤرخ الإسرائيلي المعروف إيلان بابيه ، أن ٧٠٠ ألف مواطن داخل دولة الاحتلال هاجروا خلال هذه الحرب ، وهذا رقم كبير جدا من دولة تصارع من أجل التواجد الديموغرافي أو الغلبة الديموغرافية علي الأرض ، وبالتالي فأن عودة الـ٦٠ ألف أمر صعب وعودة من خروجوا أصلاً مستحيل. لعجز الجيش عن حماية اليهود في الشمال والجنوب وتحول اليهود الي لاجئين داخل الدولة، وفشل الحكومة في توفير المساعدة لعائلات القتلى والجرحى.
وأشار بابيه في تصريحاته ، بأن الأمر لن يكون سهل والعودة بدون وقف الحرب ستكون مستحيلة ، كما أن الأمر يتعلق بتفاصيل كبيرة جدا أهمها الصراع الداخلي في اسرائيل الذي يهدد أمنها القومي ، مع وجود تضامن عالمي غير المسبوق مع القضية الفلسطينية بسبب الحرب على غزة وتصنيف إسرائيل كدولة فصل عنصري من قبل المنظمات غير الحكومية مثل منظمة العفو الدولية "أمنستي"، و"هيومن رايتس ووتش".
مع تغيير موقف الأجيال الجديدة من اليهود ورفضها للممارسات الإسرائيلية، حتى أن عدداً كبيراً منهم ينشط في حركة التضامن مع الفلسطينيين.
وختم بابيه تصريحاته ، بأن بعد طوفان الأقصى تردي الوضع الاقتصادي في إسرائيل وانتشار الفقر على الرغم من الإنفاق الضخم على الحرب بعد 7 أكتوبر، ودعم الولايات المتحدة.