جوتيريش: تم تقويض سُلطة مجلس الأمن الدولي!
ندد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة "انطونيو جوتيريش" اليوم السبت لاستمرار الحرب الإسرائيلية علي فلسطين عقب دعوة جوتيريش بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة للتصويت علي وقف اطلاق النار بفلسطين لكن خلال التصويت استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو علي تبني مشروع قرار لوقف اطلاق النار وأضاف جوتيريش بإنه قد تم تقويض سُلطة مجلس الأمن الدولي!
وكانت الدعوات العربية والدولية المختلفة بضرورة تفعيل "هُدنة إنسانية مستدامة" لإيصال المساعدات الإنسانية إلي المدنيين الفلسطينيين وارتفع عدد ضحايا الفلسطينيين إلي أكثر من 17 ألفا منهم 6 آلاف طفل خلال الحرب الإسرائيلية التي انتهكت ميثاق حقوق الإنسان بالحرب.
وقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" في وقت سابق بإن إسرائيل تستهدف المدنيين الفلسطينيين مُشيرا لوجود فجوة في حماية حقوق المدنيين الفلسطينيين علي أرض الواقع بالإضافة للاستقالات الكبيرة التي حدثت في وزارة الخارجية الأمريكية بوقت سابق من الدبلوماسيين الذين اعترضوا علي الإبادة الجماعية والمجزرة الإسرائيلية التي لم تتوقف تجاه الأبرياء الفلسطينيين.
لا يزال يعيش الشعب الفلسطيني معاناة غياب تطبيق القرارات الدولية المشروعة له كقرار رقم 242 بإقامة دولة فلسطينية مستقلة علي حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية ويواجه قوة عسكرية غاشمة تستهدف المدنيين وأصبحت غياب العدالة لفلسطين أمرٌ مقبول دوليا!!!
وبالعودة لقبل عام 1948 فلم تكن هناك إسرائيل بل كانت فلسطين وظهرت عصابات صهيونية متطرفة لتطبيق فكر عقائدي إرهابي ضد الفلسطينيين لتحقيق نبوءة دينية وارتكبت المذابح ضدهم وتعيش الإنسانية اليوم فاجعة "موت الضمير" لعدم تطبيق القرارات الدولية لصالح فلسطين أو الالتزام بالقانون الدولي بتفعيل "هُدن إنسانية مستدامة" بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2712 و لمصلحة من يُطبق ويستمر الفكر الإرهابي الصهيوني علي الأرض العربية وتُكمم أفواه بعض القادة الأوروبيين حالة قول الحقيقة عن التطرف الإسرائيلي ويظهر ذلك في التصريحات الإسرائيلية باستخدام السلاح النووي لإبادة الشعب الفلسطيني او حديث نتنياهو عن تطبيق نبوءة سفر اشعياء ضد العرب وهو الفكر الصهويني المتطرف المبني علي قتل وسلب ممتلكات كل ماهو ليس يهودي بينما وقف القانون الدولي مُكبلا أمام السطو الإسرائيلي ضد الإنسانية جمعاء!