النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:50 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معرض سيتي سكيب العالمي ينطلق بالرياض الإثنين المقبل مشاركة ثرية لأمانة منطقة الرياض وهيئة تطوير بوابة الدرعية في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة أخصائية تغذية توضح كيفية التحكم في الوزن في عصرنا الحديث بحوث الصحراء يطلق حملة إرشادية لتعزيز النظم الغذائية المستدامة لمزارع الزيتون في جنوب سيناء محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي فى رشيد وتؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية ضبط 55 طن حديد تسليح وأسمنت بدون فواتير بمخزن بشبين القناطر ”التموين بالقليوبية” تضبط 28 طن حبوب وإعلاف مجهولة المصدر وبدون فواتير جامعة بنها تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد لدعم التوسع في السوق السعودية ”تيرادكس” تحصل على 140 ألف دولار من برنامج ”تقدّم” أسامة شرشر يلتقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة

عربي ودولي

جوتيريش: تم تقويض سُلطة مجلس الأمن الدولي!

أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة

ندد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة "انطونيو جوتيريش" اليوم السبت لاستمرار الحرب الإسرائيلية علي فلسطين عقب دعوة جوتيريش بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة للتصويت علي وقف اطلاق النار بفلسطين لكن خلال التصويت استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو علي تبني مشروع قرار لوقف اطلاق النار وأضاف جوتيريش بإنه قد تم تقويض سُلطة مجلس الأمن الدولي!

وكانت الدعوات العربية والدولية المختلفة بضرورة تفعيل "هُدنة إنسانية مستدامة" لإيصال المساعدات الإنسانية إلي المدنيين الفلسطينيين وارتفع عدد ضحايا الفلسطينيين إلي أكثر من 17 ألفا منهم 6 آلاف طفل خلال الحرب الإسرائيلية التي انتهكت ميثاق حقوق الإنسان بالحرب.

وقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" في وقت سابق بإن إسرائيل تستهدف المدنيين الفلسطينيين مُشيرا لوجود فجوة في حماية حقوق المدنيين الفلسطينيين علي أرض الواقع بالإضافة للاستقالات الكبيرة التي حدثت في وزارة الخارجية الأمريكية بوقت سابق من الدبلوماسيين الذين اعترضوا علي الإبادة الجماعية والمجزرة الإسرائيلية التي لم تتوقف تجاه الأبرياء الفلسطينيين.

لا يزال يعيش الشعب الفلسطيني معاناة غياب تطبيق القرارات الدولية المشروعة له كقرار رقم 242 بإقامة دولة فلسطينية مستقلة علي حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية ويواجه قوة عسكرية غاشمة تستهدف المدنيين وأصبحت غياب العدالة لفلسطين أمرٌ مقبول دوليا!!!

وبالعودة لقبل عام 1948 فلم تكن هناك إسرائيل بل كانت فلسطين وظهرت عصابات صهيونية متطرفة لتطبيق فكر عقائدي إرهابي ضد الفلسطينيين لتحقيق نبوءة دينية وارتكبت المذابح ضدهم وتعيش الإنسانية اليوم فاجعة "موت الضمير" لعدم تطبيق القرارات الدولية لصالح فلسطين أو الالتزام بالقانون الدولي بتفعيل "هُدن إنسانية مستدامة" بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2712 و لمصلحة من يُطبق ويستمر الفكر الإرهابي الصهيوني علي الأرض العربية وتُكمم أفواه بعض القادة الأوروبيين حالة قول الحقيقة عن التطرف الإسرائيلي ويظهر ذلك في التصريحات الإسرائيلية باستخدام السلاح النووي لإبادة الشعب الفلسطيني او حديث نتنياهو عن تطبيق نبوءة سفر اشعياء ضد العرب وهو الفكر الصهويني المتطرف المبني علي قتل وسلب ممتلكات كل ماهو ليس يهودي بينما وقف القانون الدولي مُكبلا أمام السطو الإسرائيلي ضد الإنسانية جمعاء!

موضوعات متعلقة